التقى "لوليسغارد" في عدن..

الفريق الحكومي يجدد رفضه مسرحية انسحاب المليشيات من موانئ الحديدة

مانشيت - وكالات:

بحث الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد، كبير المراقبيين الدوليين في الحديدة اليمنية، الإثنين، وفريق الحكومة اليمنية إعادة تفعيل اجتماعات إعادة الانتشار بمدينة وموانئ الحديدة، وذلك في سياق إعادة ترميم الثقة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.


وقال مصدر مسؤول إن لقاء الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار ورئيس اللجنة لوليسجارد في عدن، لم يخرج بأي نتائج وتم تأجيل اللقاءات إلى ما بعد عيد الفطر.

وجدد الفريق الحكومي رفضه لمسرحية الانسحاب في موانئ الحديدة، معربا عن أسفه بأن ذلك يحدث بمباركة أممية تحت مبرر غياب الثقة والمرونة وأنه يعد بمثابة شرعنة ونسف وتجاوز لاتفاق ستوكهولم والخطة المعدلة الأخيرة المتصلة بالحديدة.

وطالب الفريق بسرعة إيجاد صيغة لتصحيح مسار تنفيذ بنود مرحلة إعادة الانتشار الخاصة بالانسحابات في موانئ الحديدة وتقييم الموقف بالأفعال وإعادة النظر والإيفاء بما تم الالتزام به دون تأويل أو تفسير وحفظ ماء الوجه بمراجعة آليات الاتفاق من النقطة التي تم الانحراف منها قبل فوات الأوان.

وتوترت العلاقة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة لا سيما المبعوث الدولي مارتن جريفيث بعد ترحيبه ومباركته في جلسة مجلس الأمن منتصف مايو/أيار الجاري للإعلان المزعوم لمليشيا الحوثي بتنفيذ إعادة الانتشار أحادي الجانب، دون السماح للجنة الثلاثية المشتركة بالرقابة، وهو ما اعتبرته الحكومة شرعنة واضحة لخطوات الانقلابيين.

إحباط تسلل حوثي

وعلى صعيد متصل تمكنت ألوية العمالقة بالجيش اليمني، الإثنين، من إحباط تسلل حوثي جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن، فيما عقد الفريق الحكومي، لقاء مع كبير مراقبي الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن لبحث أزمة انعدام الثقة وتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وذكر بيان لقوات العمالقة التابعة للجيش الوطني أن مجاميع من عناصر مليشيات الحوثي نفذت تسللا على مواقعها في مديرية التحيتا تحت تغطية نارية مكثفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.

 وأوضح البيان أن قوات العمالقة أفشلت محاولة اختراق صفوفها الأمامية من قبل المجاميع الحوثية التي قصفت بقذائف الهاون والـ RBG ومدافع الـ B10 وأجبرت العناصر المهاجمة على التراجع والفرار.

واعتبر البيان أن محاولة التسلل امتداد لعمليات التصعيد لمليشيا الحوثي واستقدام مئات المقاتلين في ظل خروقاته المتواصلة لوقف إطلاق النار وهجماته المتكررة في أعقاب مخاوفه من تفعيل القوات الحكومية للحل العسكري.