تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد ... الكويت تدشن العمل بتنفيذ مدارس إدريس النموذجية لتعليم النازحين

مانشيت - خاص :

ضمن تدخلاتها الإنسانية في قطاع التعليم دشنت التواصل للتنمية الإنسانية صباح اليوم العمل بمدارس إدريس النموذجية لتعليم النازحين وعددها 3  مدارس، تتكون كل مدرسة من 15 فصل ( كرفانات) وغرف للإدارة والمعلمين ومخزن وبوفيه وساحة ألعاب ودورات مياه .
ويجري تنفيذ المشروع بالاشراف والتنسيق مع مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات المستهدفة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث جرى صباح اليوم افتتاح مدرسة إدريس1 في مخيم الخراشي للنازحين بمديرية الوادي محافظة مأرب .
كما قامت التواصل في وقت سابق من هذا الأسبوع بوضع  حجر الأساس لمدرسة ادريس2 في منطقة العبر بمحافظة حضرموت ومدرسة ادريس3 بمحافظة لحج .
وتستهدف المدارس التي تحمل اسم ( إدريس) تأسياً بنبي الله إدريس أول من خط بالقلم،  تعليم الأطفال النازحين في المرحلة الأساسية ( الصف الأول - التاسع ) ويستفيد منها أكثر من 1500 طالب وطالبة بمتوسط 500 طالب وطالبة في كل مدرسة، كما يشمل المشروع توزيع الحقائب المدرسية والمستلزمات الدراسية والزي المدرسي لطلاب وطالبات مدارس إدريس سعياً في توفير التعليم للطلاب النازحين الذين حُرموا من مواصلة تعليمهم بسبب ظروف وأوضاع النزوح، وتهيئة بيئة تعليمية آمنة تمكنهم من الاستمرار في التعليم خلال فترة النزوح .

وفي الافتتاح ثمن وكيل محافظة مأرب محمد المعوضي الجهود الكويتية المستمرة في دعم البنى التحتية في قطاعي الصحة والتعليم والتدخلات الإغاثية المتوالية في دعم النازحين وقال نشهد اليوم ثمرة اخرى من ثمار العطاء الكويتي بافتتاح مدرسة إدريس في أحد مخيمات النازحين التي ستفتح أفق جديد للطلاب النازحين المنقطعين عن التعليم نتيجة لضروف يعلمها الجميع معبراً عن شكره وتقديره  للكويت أميراً وحكومةً وشعباً والمحسنين عبر جمعية الرحمة العالمية.

وقال رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية المنفذة للمشروع أن هذه المدارس هي امتداد لمدرسة ادريس المتنقلة " العربة التعليمية " حيث تم توسيع المشروع بإيجاد مدارس مؤقته على هيئة فصول (كرفانات ) عازلة للحرارة ذات مواصفات عالية لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة لتعليم الأطفال في المخيمات ، وعبر رائد عن شكر وتقدير المؤسسة لجهود كافة الأطراف الحكومية التي سهلت تنفيذ هذا المشروع النوعي، كما عبر عن معاني  الشكر والامتنان لكل الداعمين  في دولة الكويت الذين بادروا بدعم هذا المشروع لإدخال الفرحة في نفوس أطفالنا النازحين في مخيمات النزوح لتعليمهم وتمهيد الطريق لهم لمستقبل واعد ومشرق .