شبكة حقوقية تطلق تقريرا مفصلاً عن الانتهاكات الحوثية في منطقة خبزة
وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ارتكاب مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً أكثر من 150 انتهاكاً ضد المدنيين في منطقة خبزة بمديرية القريشية محافظة البيضاء بعد مرور 9 أيام من الحصار الخانق والهجمات بمختلف أنواع الأسلحة على المنطقة.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي نشرتها على حسابها بتويتر" ان الفريق الميداني للشبكة وثق مقتل واصابة أكثر من (18) مدنياً بينهم نساء، وأطفال، وكبار بالسن، و (28) حالة اختطاف وتفجير (16) منزلاً، وهدم نحو (27) منزلاً جزئيا وتضرر (41) منزلاً بأضرار متفاوتة، فيما طال النهب منازل القرية منها (8) محلات تجارية نهبت بالكامل، وأحرقت (4) آبار مياه، ودمرت (3) سيارات تابعة لمواطنيين، ونهب (7) سيارات أخرى".
اضاف التقرير "ان الانتهاكات تنوعت بين قتل وإصابة مدنيين بينهم نساء واطفال، واختطاف وتشريد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المنطقة".
واشار التقرير، الى ان المليشيات استخدمت القوة بشكل مفرط حيث قصفت الأحياء السكنية بمدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، والطيران المسير، و أعمال القنص..لافتاً الى ان القصف تركز بشكل متعمد على أحياء تكتظ بالسكان ومنازل وممتلكات المواطنين.
ولفتت التقرير إلى أن أطفال ونساء منطقة خبزة يعيشون وضعاً نفسياً صعباً نتيجة أعمال العنف المفرط ونتيجة لأعمال القتل والجرائم المشهودة كما يعيشون حالة رعب مستمر وخوف وقلق واضطرابات نفسية نتيجة مظاهر القتل والقصف والدمار التي يشاهدونها.
واكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن مثل هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تشكل تهديداً حقيقاً للسلام في اليمن في ظل سريان الهدنة الأممية الهشة التي ترعاها الأمم المتحدة.. داعية المبعوثين الأممي والأمريكي إلى ادانة صريحة لجرائم المليشيات الحوثية في محافظة البيضاء.. مطالبة المجتمع الدولي بوقف الهجمات وفك الحصار.
كما دعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط الكافية لإجبار مليشيات الحوثي على وقف شامل لأعمالها العسكرية، وعدم التعرض للبلدة وأهاليها، والسماح لهم بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.