انتقادات واسعة لمساعي رئيس الوزراء " معين عبدالملك " بتعيين شخصية هاشمية مواليه للحوثيين في منصب حكومي هام
شن ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة انتقادات واسعة ضد مساعي رئيس الوزراء معين عبدالملك لتعين شخصية في منصب حساس مشريين الى ان هذا القرار سيشكل كارثة حقيقية بكل المقاييس .
وقال محمد مهيوب العزاني في منشور له رصده " مانشيت " انه بتوصية من أمين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان يسعى رئيس الوزراء معين عبدالملك ذو الجذور الناصرية لتعيين العميد محسن الداعري وزيرا للدفاع وتقديم مقترح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لإصدار قرار جمهوري بتعيينه.
واكد العزاني ان هيمنة عبدالله نعمان على قرار الشرعية سيشكل كارثة حقيقية بكل المقاييس يدركها كل من شاهد تصريحات نعمان الاخيرة في منتدى اليمن في استوكهولم وهو يتحدث عن اطراف الصراع وكأنه جهة محايدة ويهيئ للتنازل وللتسليم للمليشيا الحوثية.
واختتم تعليقه قائلا " تخيلوا ان صاحب التصريح الحيادي أدناه عبدالله نعمان أمين عام التنظيم الناصري هو المتحكم الفعلي بقرار الشرعية اليوم وهو من يدير رئيس الوزراء ويقترح التعيينات والقرارات الحكومية، لا تستغربوا من اي تنازلات قادمة للحوثيين " .
بدوره تسائل نشوان الحبشي في تعليق له كيف سيكون الحال وكيف سيكون وضع الجبهات إذا تم تعيين وزيرا للدفاع يعتبر تلميذا للمرشد الناصري عبدالله نعمان ويسير وفق توجيهاته وأوامره.
واضاف الحبشي قائلا عبدالله نعمان نفسه يمتلك وجهة نظر من المعركة الوطنية كشف عنها في تصريحه الأخير بمنتدى اليمن في السويد وخلاصته التنازل والتسليم للمليشيات الحوثية الكهنوتية .
وفي السياق قال معاوية السفياني ان تأثير عبد الله نعمان على رئيس الوزراء معين عبدالملك ذو الجذور الناصرية بالدفع بوزير دفاع ناصري لاستكمال المشهد الناصري الممتد من نعمان إلى معين إلى الوزير الذي يراد فرضه.
واوضح أن موقف امين عام التنظيم الناصري من المعركة واضح جدا وقد تعرى اكثر في التصريح الاخير له في منتدى استوكهولم الذي تحدث فيه عن أطراف الصراع باعتبار أن المعركة لا تعنيه.
الناشط عوض المرزوقي علق قائلا " يمكن لاي ضابط يمني ان يتولى قياده وزارة الدفاع فلماذا الاصرار على تسهيل مهمة الحوثي من هي الجهة داخل الشرعية التي تعمل بشكل غبي على اضعاف الشعب اليمني وتبقيه بلا قاده ينتمون له ويقاتلون من اجل حقه في حكم نفسه " .
وجدد المرزوقي مطالبته بقيادة جديدة لوزارة الدفاع كما حذر من اللوبي الهاشمي المخترق للشرعية واحزابها وقواها والذي يقدم الان شخصية هاشمية وان كانت جنوبية .