مصدر عسكري ل (مانشيت): الطائرتان اللتان اسقطتا فوق سيئون اطلقتا من معسكر في شبوة موالي للمجلس الانتقالي

مانشيت - خاص:

كشف مصدر عسكري يمني ل ( مانشيت) بأن الطائرتين اللتين اسقطتا فوق سماء مدينة سيئون فجر وعصر الخميس تم اطلاقهما من معسكر في محافظة شبوة و يتبع قوات عسكرية موالية للمجلس الانتقالي.

مشيرا الى أنه وبعد التحقق من مسار الطائرتين عبر الأقمار الصناعية أظهرت انطلاقها من معسكر تابع لقوات موالية للمجلس الانتقالي يقع في صحراء وادي بلحارث جنوب شرق مديرية بيحان.

لافتا بأن المعسكر تم استحداثه اواخر فبراير الماضي تحت مسمى المقاومة الجنوبية.

وكان محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني قال في مؤتمر صحفي الخميس بأن الخبراء حددوا نوعية ومواصفات ومسار الطائرتين التي تم تدميرها في سماء مدينة سيئون بحضرموت،  لافتا الى أن الوقت ليس مناسبا للافصاح عن هذه المعلومة.

وعلى غير عادتهم في الاعلان عن تبني العلميات التي ينفذونها فقد نفى المتحدث الرسمي باسم مليشيات الحوثيين يحيى سريع تنفيذ المليشيات التابعة لهم أي عمليات عسكرية في محافظة حضرموت خلال الساعات الماضية.

وقال العميد سريع في تصريح صحفي اليوم الخميس،  ان الادعاء بإسقاط طائرات مسيرة تابعه لقواتهم فوق حضرموت” غير صحيحة. 

ويعتبر التصعيد العسكري للقوات الموالية للمجلس الانتقالي تحولا خطيرا لعلاقة المجلس بالسعودية والتحالف الذي اسقطت دفاعاته الجوية طائرات الانتقالي المسيرة والتي كانت تهدف لضرب اهداف عسكرية تابعة للشرعية والتحالف في سيئون.

وكان مصدر عسكري قد كشف عن مخطط يزمع المجلس الانتقالي البدء بتنفيذه في مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت لإسقاط المنطقة العسكرية الأولى اللتي تنتشر على طول المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية.

و أوضح المصدر العسكري لموقع (مانشيت) بأن المجلس الانتقالي عبر نائب رئيسه هاني بن بريك وجه انصاره للبدء في اثارة اعمال الشغب و الفوضى والاشتباك المسلح مع قوات المنطقة الاولى تحت مزاعم رفض عقد جلسة البرلمان.

يذكر أن السلطات الامنية في مدينة سيئون القت القبض على رئيس مايسمى القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية سيئون طاهر باعباد ظهر الجمعة والزمته بالتعهد خطيا بعدم التورط بمشاكل أمنية أودعوات تحرض على الفوضى في المدينة.

حصول المجلس الانتقالي على طائرات مسيرة شبيهة بالتي تمتلكها مليشيات الحوثي و تورطه في هجمات سيئون الأخيرة يؤكد صدق الاتهامات له بتهريب الاسلحة الايرانية الى الحوثيين عبر موانئ حضرموت وشبوة الجنوبيتين، وتفسر أيضا هجومه المستمر على المنطقة العسكرية الاولى ومحور بيحان المواليتان للشرعية واللتان تنشطا في مكافحة تهريب الاسلحة للحوثيين بدعم واسناد من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.