مليشيا الحوثي تواصل جرائمها بحق الشعب اليمني.. رصد "مانشيت" خلال ٢٤ ساعة الماضية

مانشيت - خاص:

تواصل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جرائهما بحق الشعب اليمني، وسط تواطئ دولي وتجاهل المنظمات التابعة للأمم المتحدة،  إذ تنوعت جرائم الحوثيين خلال ٢٤ ساعة بين القتل والقصف والاختطاف ووفاة عدد من سجناء تحت التعذيب.


*وفاة ٢مخطفيين تحت التعذيب وانتشار السل في سجن ذمار 


تواصل مليشيا الحوثي تعذيب الالاف من  المختطفيين  في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها ونقلت وسائل اعلامية مساء اليوم  عن توفي مختطف جديد من أبناء محافظة إب، تحت التعذيب بأحد سجون مليشيا الحوثي بصنعاء.

وقال مصدر مقرب من أسرة المختطف علي جار الله العمري الذي يبلغ من العمر  (55 عاما) إنه توفى تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء.

وبحسب المصدر ل"مانشيت "أن قيادي أتصل  بأسرة المختطف وطلب منهم الحضور إلى المستشفى العسكري، وبعد وصول نجل المختطف وجد والده جثة هامدة في سرير المستشفى بشكل لا إنساني.

 واختطفت المليشيات الشهيد العمري من نقطة رداع قبل نحو ستة أشهر حسب المصدر، وتم اقتياده إلى السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، ومارست بحقه كل صنوف التعذيب.

واستنكرت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز، الإهمال الصحي المتعمد الذي أدى إلى وفاة المختطف "توفيق أحمد اللحجي" داخل سجون مليشيات الحوثي.

وقالت الرابطة في بيان الوقفة الإحتجاجية التي نفذتها يوم أمس الخميس أمام مقر المحافظة بمدينة تعز، أن والدة المختطف أبُلغت  بوفاة ولدها الذي اختطفته مليشيات الحوثي في 25 فبراير 2016، وتم إخفاءه قسرا لمدة 6 أشهر ليظهر بعدها أنه محتجز في سجن الصالح بتعز.

 وأوضح البيان أن المختطف اللحجي نقل إلى محافظة إب في ديسمبر الماضي ثم إلى صنعاء بعد إصابته بالفشل الكلوي كما زعم الحوثيون لتتفاجأ والدته  بخبر وفاته بظروف غامضة.

وأشارت والدته بحسب البيان، الى أنه تم استدعائها لحضور الدفن وقد أخرجت الجثة بعد 9 أيام من إدخالها ثلاجة الموتى ورفض الحوثيون تسليم الجثة لأسرته وقاموا بدفنه.

ودعت الرابطة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرياً وحمايتهم وتمكينهم من حقوقهم فهي الراعي والضامن لإتفاق السويد.

وأضاف البيان بأنه "وبرغم إنتظار اليمنيين تنفيذ إتفاق السويد وإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا، إلا أن جماعة الحوثي مازالت تختطف المواطنين وتمارس بحقهم شتى أصناف التعذيب في سجونها، وطالبت الأمهات محاسبة المتسببين في هذه الإنتهاكات الجسيمة بحق المختطفين والمخفيين قسرا".

من جهة أخرى، ذكرت الرابطة بمحافظة تعز، أنها تلقت عدة بلاغات من أسر مختطفيها في سجن كلية المجتمع بذمار بإنتشار مرض السل حيث يتقيأ المختطفون دماً ولم يتلقوا الرعاية الطبية اللازمة، وتم إبلاغ الصليب الأحمر بذلك.

وتواصل مليشيات الحوثي الإنقلابية إختطاف آلاف المدنيين وتمارس ضدهم كل أشكال التعذيب الوحشي في سجونها بصنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان.

وكان العشرات من المختطفين قد قتلوا تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي منذ انقلابها على الشرعية الدستورية في 21 سبتمبر/ ايلول 2014م.


*قصف الاطفال والنساء 


تواصل مليشيا الحوثي استهداف القري المزحومة بالسكان بشكل متعمد إذ قتل وأصيب 15 مدنياً بينهم نساء واطفال في هجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الانقلابية ،مساء أمس الخميس، على منطقة سكنية في مديرية حرض شمالي حجة، شمال غربي اليمن.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية، أن المليشيا الانقلابية استهدفت بقصف صاروخي أحد المنازل بقرية شليلة في عزلة الحداد بمديرية حرض محافظة حجة.

 وذكرت إن القصف أسفر عن مقتل 4 نساء و 4 اطفال وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.

وفي محافظة تعز قالت  مصادر محلية بأن ثلاثة أطفال أصيبوا عصر اليوم الجمعة، جراء انفجار قذيفة حوثية في صبر جنوب شرق تعز.

 وبحسب المصادر فإن قذيفة مضاد طيران، عيار 23، من مخلفات المليشيا الحوثية، انفجرت أثناء لعب الأطفال بها، بعد عثورهم عليها في المنطقة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال اثنين منهم حالتهم  خطيرة وهم بحسب المصادر :

1-مطهر رشاد عبدالعزيز.  7 سنوات

 2-مالك رشاد عبدالعزيز.    6سنوات

 3-بيان محمد عبده.         6سنوات.


*تعطيل المؤسسات واختطاف موظفيها


قالت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء ان مليشيا الحوثي نهبت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي  ونهبت كافة  إمكاناتها ونهبت إيراداتها، ونهبت مستحقات الموظفين فيها.

 موظفون من مؤسسة المياه كشفوا ان مليشيات الحوثي أجبرتهم على مطالبة المواطنين بتسديد فواتير المياه بالرغم من انقطاع المياه لفترة طويلة، ومن ثم قامت بنهب المبالغ المالية، دون أن تدفع رواتبهم ومستحقاتهم  المالية.

الي ذلك خطفت مليشيا الحوثي  5 ضباط من القوات الجوية أحدهم برتبة عميد يدعى محمد المطري، من منازلهم بصنعاء واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

 مصادر محلية واعلامية قالت ان  الضباط الذين اختطفتهم مليشيات الحوثي يعملون في القوات الجوية وبعد انقلاب المليشيات التزموا منازلهم ورفضوا الانصياع لتوجيهات الميليشيات الحوثية بالعودة للعمل لصالحها رغم المغريات والتهديدات المستمرة.