قرارات الرئيس هادي تنعش آمال التعزّيين

مانشيت - خاص:

رفعت القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس، عبدربه منصور هادي، درجات التفاؤل في الشارع التعزّي، من خلال تعيين محافظاً جديداً وقائد محور لقوات الجيش الوطني، لتنعش الآمال والطموحات نحو فاتحة الانتصارات على مليشيات الانقلاب الحوثي، التي تحشد قواتها ليلاً ونهاراً على مداخل مدينة تعز.

 

قرارات صائبة

يقول الصحفي محمد الحذيفي إن  فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ، أثبت بقراراته الجمهورية التي شملت تعز ، انه قائدا محنكا ، وربان سفينة ناجح ، وأنه ليس من أولئك الذين يتعاملون بعواطف سياسية ، أو يتأثرون بضغوط حزبية ، او رياح جارفة ، وأن تلك القرارات لا تصدر إلا عندما تقتضي المصلحة الوطنية ذلك ، كما هو الحال في تعز.

مضيفاً في حديثه لـ"مانشيت " : "لقد كانت مصلحة تعز الوطنية تقتضي تغيير المحافظ ، وقائد المحور بعد أن بلغ الانقسام فيها مرحلة الخطورة ، واصبح فيها النسيج الاجتماعي ، والسياسي ، والوطني في حالة تشظي مرعبة ، بسبب سياسات السابقة المنحازة ضد التوجهات الوطنية المقاومة للمد الحوثي الفارسي ، وقرارتها الارتجالية التي أوجدت خلالا واضحا ، وكانت عائقا أمام التوجهات الأمنية في بسط السيطرة الأمنية في كل المناطق المحررة ، وهو ما فعله الرئيس في اللحظة المناسبة".

ويعتقد الحذيفي، أن الأكثر صواباً في القرار، "هو اختياره للرجل المناسب في منصب المحافظ، واعني به اختيار الاستاذ نبيل شمسان كمحافظ لتعز ، فهو من طينة وطنية ، وتوجه مقاوم ، ورجل دولة بامتياز ، لا يختلف عليه اثنان في اداء عمله بمهنية عالية ، اضنه يحظى بإجماع كل اطياف العمل الحزبي ، والسياسي ، والاجتماعي ، والثقافي ، وكل مكونات المقاومة ، وليس أمام ابناء تعز ، الا الوقوف خلفه ، ومساندته ، والعمل معه بروح الفريق الواحد ، كي ينجح كل ابناء تعز" .

ورحب رئيس المجلس الثوري، بليغ التميمي،   بقرارات الرئيس هادي والتي اعتبرها  مسهمة في تحريك المياه الراكدة بتعز وتحقيق تطلعات ابناء المحافظة الذين ذاقوا الأمرين بفعل الحرب والحصار.

وقال التميمي  إن  تعز تدخل  مرحلة جديدة  من الاستقرار وإعادة ترتيب للأولويات وفي طليعتها ملفات التحرير واستكمال بناء الجيش والأجهزة الأمنية بالمحافظة.

 

ملفات منتظرة

قال القيادي بالجيش الوطني بتعز العقيد توفيق عبد الملك ان تعز "عون للمحافظ الجديد و لا يهمها معرفة اتجاهه  وانتمائه فتعز مدينة التعايش ومنطلق يهمها أن تتوافق أولوياتك في فالمقاومة لا تطلب المستحيل بل تطلب وحدة الهدف والإيمان بالمقاومة كفكرة وقضية وتحديد الأولويات المنبثقة من الميدان  و أولوية إعادة التماسك والتلاحم الداخلي ونبذ الفرقة التي أفتعلها البعض انتقاما من تعز والتي كادت تعصف بها لولا عون الله ، ولنتوجه جميعا نحو التحرير ..".

وقال في تصريح خاص لـ"مانشيت" ، إن أولوية التحرير وفك الحصار وربط تعز ببعضها بعد غربة إجبارية فرضتها المليشيات وفصل عنصري حرم التنقل بين شرق وغرب وشمال وجنوب تعز ..

مضيفاً أن أولوية الأمن الداخلي بمتابعة من أسماهم بـ"المفصعين والبلاطجة ومتهبشي الأسواق والمعتدين على الممتلكات الخاصة والعامة".

وأكد عبدالملك، على أولوية ملف الجرحى وعلاجهم وتخفيف معاناتهم لاسيما الجرحى العالقين في الخارج الذين يحتاجون مزيدا من الدعم والرعاية إضافة إلى تسفير من يحتاج إلى سفر من الجرحى للإعداد لمعركة التحرير، وإيلاء عناية خاصة للجرحى الذين سقطت أسماؤهم من كشوفات الترقيم والمرتبات .

وقال إن تعز تنظر رفع المعاناة التي لحقت بأبنائها بسبب الحرب عبر استمرار وانتظام المرتبات و عبر البحث عن المنظمات الإغاثية لتخفيف معاناة محدودي الدخل ممن لا راتب له.