الحوثيون يتخلصون من الأموال المسروقة بشراء العقارات و 15 خبيراً إيرانياً يفرون من الحـديدة

مانشيت - متابعة خاصة :

اكد المتحدث باسم قوات الجيش الوطني ان التقدم العسكري في جبهة الحديدة، ادى إلى فرار نحو 15 خبيراً إيرانياً عبر طريق (الحديدة – حجة) باتجاه الشمال خلال الساعات الماضية.

وقال مجلي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن الجيش دفع بالقوات الخاصة في معارك جبهة الحديدة لقدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة والتعامل مع الميليشيات الانقلابية في حرب شوارع، ما يسرّع تحرير المدينة ويحافظ على المدنيين وممتلكات الدولة من أي عبث قد تنفذه الميليشيات.

واشار أن «ألوية العمالقة» تتقدم بشكل ملحوظ في الجهة الشرقية للحديدة، ما يفتح للجيش العديد من الخيارات العسكرية التي يمكن تنفيذها في العملية الخاطفة، خصوصاً أن الجيش الوطني سيطر على الجهة الجنوبية للمدينة ويتقدم إلى جامعة الحديدة، وهذان محوران رئيسيان في عملية التحرير، مشدداً على أن إسناد طيران التحالف محوري في إنهاء سيطرة الميليشيات على الحديدة.

من جهتها كشفت مصادر مطلعة عن قيام الحوثيين بشراء أعداد كبير من العقارات خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى نقل الصكوك وأوراق المبايعات إلى أسماء لأشخاص لا ينتسبون للأسرة الهاشمية، وذلك خوفاً من الانتصارات المتتالية لقوات الشرعية في اليمن، مع شعور الانقلابيين بقرب هزيمتهم.

وقالت المصادر، بحسب صحيفة الوطن السعودية، اليوم الثلاثاء، إن ميليشيا الحوثي سيطروا خلال الثلاث السنوات الماضية على عقارات وأملاك كبيرة في محافظات يمنية متعددة، بسبب القلق من تقدم القوات الشرعية، وهو الأمر الذي جعلهم يتسابقون في شراء العقارات والأصول الثابتة، رغبة منهم في عدم الاحتفاظ بالأموال النقدية، التي نهبوها من البنك المركزي سابقاً أو الأموال التي وصلتهم من جهات خارجية تدعمهم.

وأضاف أن هناك توجيهات صدرت، مؤخراً، لما يسمى وزير العدل القاضي أحمد عبدالله عقبات، الموالي للانقلابيين، بسرعة إنهاء أي صكوك أو أوراق تقتضي نقل الملكية للعقارات أو الشراء دون أي تأخير، وأن الوزير شكل فريقاً لإنهاء هذه المهمة.

ولفت المصدر إلى أن هناك عقارات امتلكها الحوثيون بالشراء بمبالغ مالية كبيرة ضعف الأسعار الفعلية وعقارات تابعة للدولة في صنعاء والبيضاء، فضلاً عن أملاك نزعوا ملكيتها بالقوة من بعض رجال الأعمال الذين رفضوا البيع، مبيناً أن الحوثيين يريدون تصريف الأموال التي بحوزتهم بشراء أراض وأملاك بأسعار كبيرة جداً، في إطار خوفهم من تقدم قوات الشرعية.