مهندس ملف إعادة الإعمار رئيسا لوزراء اليمن
عين الرئيس عبدربه
منصور هادي، الإثنين، الدكتور معين عبدالملك سعيد رئيسا لمجلس الوزراء، ليصبح مهندس
ملف إعادة الإعمار في اليمن، أصغر رؤساء الحكومات اليمنية المتعاقبة.
وينحدر الرئيس
الجديد للحكومة اليمنية الذي جاء خلفا للدكتور أحمد عبيد بن دغر من محافظة تعز، جنوبي
غرب البلاد، وكانت حقيبة وزارة الأشغال العامة والطرق هي آخر المناصب الحكومية التي
تقلدها.
وخلال الفترة الماضية،
عمل رئيس الحكومة اليمنية الجديد، وهو في العقد الرابع من العمر، على عدد من الملفات
الحيوية داخل الحكومة اليمنية، أبرزها ملف إعادة إعمار ما دمرته الحرب، مستفيدا من
خبرات متراكمة، كأستاذ لفن العمارة الإسلامية بعدد من الجامعات الحكومية اليمنية.
ومنذ عام 2013
برز معين عبدالملك بقوة على الساحة اليمنية، بعد تعيينه عضوا في مؤتمر الحوار الوطني،
وترؤسه فريق استقلال الهيئات الوطنية والقضايا الخاصة.
ونظرا لكفاءته
في إدارة الفريق وخوض تجارب حوارية ناجحة مع الأطراف اليمنية كافة نال الدكتور معين
عبدالملك ثقة الرئيس اليمني، ليتم تعيينه عضوا في تحديد لجنة الأقاليم الستة المنبثقة
عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ثم عضوا في لجنة صياغة الدستور ومقررها.
في عام 2016، انخرط
للمرة الأولى في العمل الرسمي، كنائب لوزير الأشغال العامة والطرق، قبل أن يتقلد حقيبة
الوزارة خلفا للمهندس وحي أمان، أواخر العام 2016.
ويتواجد رئيس الحكومة
اليمنية الجديد في العاصمة المؤقتة عدن، وخلافا لباقي وزراء حكومة بن دغر ظل عبدالملك
يمارس مهامه في أغلب الأوقات من داخل البلاد.
وكان الرئيس اليمني
عبدربه منصور هادي أعلن، الإثنين، إعفاء رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر من منصبه وإحالته
للتحقيق، وتعيين الدكتور معين عبدالملك محله وسالم الخنبشي نائباً له.
وأرجع الرئيس اليمني،
في قرار جمهوري نشرته وكالة سبأ الرسمية، عزل بن دغر إلى "الإهمال الذي رافق أداء
الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمية".