احتجاجات الجياع إلى اين .. لماذا يخاف الإنتقالي من حركة الشارع لرفض تردي الخدمات؟!

▪️لا تظهر في الافق اي بوادر حلول ممكنة تنهي او تخفف الازمات المتراكمة لدى المواطن .
▪️كل الأطراف رفعت الغطاء عن مجلس القيادة الرئاسي وتطالب بإصلاحه وبالتالي فحل مشاكل المواطن والبلد سيتم ترحيلها.
▪️معاناة الشارع مستمرة ومتفاقمة والسخط تجاه الاوضاع العامة طاغي وعليه فاحتجاجات الناس لن تتوقف.
لماذا يصر المجلس الإنتقالي على قمع المحتجين؟!
▪️ذهاب الإنتقالي نحو منع الناس من الخروج إلى الشارع والإحتجاج وقمعهم واعتقالهم هو نوع من الإرباك الذي يعيشه المجلس.
▪️تخيلوا ان مكونا سياسيا وعسكريا يملأ الدنيا بالشعارات ويدعي تمثيله للشارع وفي اول تعبير يقوم به هذا الشارع من اجل لقمة العيش يتعرض للقمع والمنع من صاحب الشعارات.
▪️خوف المجلس الانتقالي من تحرك الشارع في مناطق سيطرته ناتج عن يقين انه يسيطر على هذا الشارع وهذه المناطق بالقوة وليس بقبول الناس ورضاهم
▪️الإنتقالي يخاف من الشارع في المحافظات الجنوبية ولا يمثله والدليل علاقة الرفض من الشارع والقمع من المجلس.
▪️إجمالا فالقمع لا يحل المشكلة ولا ينهي الأزمات وإنما يراكم الضغط إلى ان يكون الإنفجار قويا ويخرج عن السيطرة. ولا يمكن سجن الشعوب حتى النهاية.
الإرباك المستمر في المناطق المحررة يخدم الحوثي
▪️كل ارباك وعبث وفساد وفشل في مناطق الشرعية وضعف قيادتها هو خدمات مجانية لصالح الحوثي،
▪️عشر سنوات من الفوضى وفقدان البوصلة والتآكل الداخلي في جسد الشرعية ومكوناتها بمثابة خطوط تنفس يستفيد منها الحوثيون.
▪️الفشل الخدماتي والتردي المعيشي وانهيار العملة في مناطق الشرعية وصرخات المواطنيين في المحافظات المحررة كلها عناوين رائجة يلتقطها الحوثي وهي صدمات قوية تقطع آمال الشعب في الطرف الآخر بصنعاء بقرب التحرر من ميليشيات الحوثي