(الحوثي) يتسلح من عدن ..
فضيحة التخادم (الانتقالي) وخفايا التنسيق المستمر
ضبطت نقطة أمنية تتبع اللواء الثاني عمالقة بمحافظة لحج,الاثنين الماضي، شحنة طائرات استطلاع مُسيّرة وأجهزة تنصت واتصالات عسكرية، كانت في طريقها من العاصمة المؤقتة عدن إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين الإرهابية في صنعاء.
وقال مصدر مُطلّع إن الشحنة غادرت ميناء عدن وتجاوزت جميع حواجز التفتيش التابعة لقوات المجلس الانتقالي دون اعتراضها حتى وصلت نقطة مصنع الحديد في محافظة لحج.
وأضاف أنه ومن خلال التحقيق الأولي تبين وجود تسهيلات من بعض القيادات في قوات المجلس الانتقالي لوصول شحنات الدعم لمليشيا الحوثيين الإرهابية.
وأشار إلى أن هذه الشحنة المضبوطة لم تكن الأولى وسبقتها شحنات أخرى، فضلا عن ضبط مخازن في محافظة لحج جرى نقل الشحنات اليها لترتيب إعادة شحنها إلى صنعاء.
ولم يسبق لقيادة المجلس الانتقالي التي تسيطر قواتها على العاصمة المؤقتة عدن وحراسة جميع المنشآت بما فيها الموانئ، أن شرعت في التحقيق بوقائع خروج شحنات دعم عسكري إلى الحوثيين وضبطها بعد خروجها من عدن، ما يُشير إلى وجود تنسيق فعلي بين الجانبين وفقا لمراقبين.
يأتي الكشف عن تلك الشحنات من الطيران المسير الذاهب إلى الحوثيين في صنعاء قادمة من عدن في ظل تصعيد الانتقالي ضد المملكة العربية السعودية في ملف حضرموت.
ورطة الانتقالي سبق وأن كشف عنها القيادي احمد بن بريك الذي تحدث عن وجود خلايا لتهريب السلاح من داخل ميناء عدن.
إلى ذلك كثف المجتمع الدولي خلال الأونة الماضية من عملياته لمكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن تنفيذا للقرارات الأممية ذات الصلة.