تطابق مع الحوثيين وإيران..

تيار في (الانتقالي) يلوح بخيار العنف في الجنوب لإفشال اتفاق الرياض

مانشيت - خاص:

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي منصور صالح، إن "الحديث عن المرجعيات الثلاث كأساس للحل في اليمن، لن يكون  سوى تأسيس لمشروع حرب قادمة.

ولوح منصور في تصريح لوكالة (سبوتنك) الروسية بلجوء الانتقالي إلى خيار العنف والمواجهة لمنع تحقق حالة الاستقرار المنشودة في المنطقة في حال تمسك المجتمع الدولي بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة في اليمن.

وتابع: "كل تلك الحلول لن تحقق سلاما دائما لا في الجنوب ولا في اليمن.

ويشترك المجلس الانتقالي مع جماعة الحوثي وإيران في رفض المرجعيات الثلاث لحل الأزمة في اليمن وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) بشأن اليمن.

‏وجددت الولايات المتحدة،الخميس، دعمها في أن يبقى اليمن موحدا ومستقرا وخاليا من النفوذ الإيراني.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، جدد خلال لقاءه مع وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الاربعاء، على «الموقف الثابت» لمجلس التعاون بشأن دعم الشرعية اليمنية لإنهاء الأزمة من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

وينظر إلى تصريح منصور صالح في إطار تخلق تيار مناهض للدور السعودي في جنوب اليمن داخل المجلس الانتقالي بدعم اماراتي يسعى لإفشال اتفاق الرياض الذي رعته المملكة السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في نوفمبر 2019م لتوحيد الجهود في مواجهة الانقلاب الحوثي في اليمن.