مدن الجنوب على موعد جديد مع انتفاضات شعبية ومصدر في الإنتقالي يتهم قيادات اشتراكية بتأجيج الشارع

تواصلت الدعوات في عدن ولحج وابين وشبوة وحضرموت وتعز لمواصلة الإحتجاجات الشعبية ضد الأوضاع المعيشية الصعبية وتردي الخدمات وانهيار العملة الوطنية وسط عجز فاضح من قبل الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
بدوره يحاول المجلس الانتقالي _ سلطة الأمر الواقع في عدن _ منع هذه الفعاليات الشعبية من الإستمرار مستخدما الترهيب عبر الانتشار الامني والعسكري كما في المنصورة والبريقه وحتى في سناح الضالع وحوطة لحج واعتقال المشاركين في التظاهرات واخذ تعهدات مكتوبة منهم لصرفهم عن اي فعاليات قادمة.
ورغم ان هتافات المتظاهرين موجهة بشكل مكثف ضد التحالف والحكومة الشرعية ايضا لكن المجلس الإنتقالي يرى انها موجهة ضده بشكل أعمق كون اغلب هذه الإحتجاجات في مناطق سيطرته وتهتف ضده وتضعه في انكشاف كبير امام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وهو الذي دائما ما يردد انه ممثل هذه الجماهير.
واتهم مصدر في المجلس الانتقالي -فضل عدم الإشارة إلى هويته _ اتهم الحزب الإشتراكي بالضلوع خلف تأجيج هذه الإحتجاجات الغاضبة ضده في مدن عدن والجنوب.
واضاف المصدر ل موقع ( مانشيت) ان الكثير من قيادات الإشتراكي التي حاولت السيطرة على المجلس الانتقالي وفشلت في ذلك واصبحت اليوم خارج سلطة القرار تلجئ اليوم للإنتقام من الإنتقالي بإثارة الحاضنة الشعبية ضده.
وبحسب المصدر فإن من أمثلة هذه القيادات هو القيادي الإشتراكي فضل الجعدي الذي يشغل منصب القائم بأعمال الامين العام للمجلس الإنتقالي والمعتكف في منزله منذ سنة تقريبا إثر خلافات مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وايضا ناصر الخبجي القيادي الإشاراكي المعتق.
واتهم المصدر هذه القيادات الإشتراكية بسعيها إلى تطويع المجلس الإنتقالي للقبول بالتسوية السياسية مع الحوثيين وفق رغبة التحالف _ حسب زعمه.