رجال معجونون بالأخلاق الفاضلة والحكمة

عندما تكون بداية أي رجل من بيت كريم، وبيت فاضل، وتصقل ذلك علوم يتربع فيها على أعلى مؤهل علمي، وتكون معاناة شعبه هي الدافعة له لرسم معالم الدولة، هنا تكون البداية الصحيحة.

   من بين المتعلمين، والباحثين تخرج، ومن بين المطالبين بنهضة وطنه برز، وتسنم مع رفاقه قيادة الوطن، فأصبح نائبًا للرئيس بتراكم خبرات سنين عمل خلالها مديرًا لمكتب رئيس الجمهورية، وبهذا كله استحق منصبه وبجداره.

   الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي يمثل أنموذجًا للشاب الطموح الذي يسعى لتطور ونهضة وطنه، فتراه يعمل وبصمت، ويتقدم بخطى ثابته لتحقيق ما يصبو إليه، فهو جدير بأن يكون مثالًا يحتذى به.

   جمع الدكتور عبدالله العليمي بين صفات الشاب المتطلع، والمتزن، والمؤهل علميًا، وله من الأخلاق الفاضلة الشيء الكثير، وله من الحكمة سنامها، فعندما تنظر لبداياته الأولى تعلم أنك أمام شاب نحت مستقبله في الصخر، وحقق أعلى الدرجات العلمية، وتبوأ أعلى المناصب، وتفوق على كثير من نظرائه، لأنه يحمل بداخله الإصرار لبلوغ ما يطمح إليه، فبمثل هؤلء الشباب، وهذه الكوادر النشيطة، سيتعافى الوطن.

   تحية للدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونتمنى له دوام التقدم لخدمة هذا الوطن.