رئيس البرلمان الذي ترك المطرقة ولبس كوفية الشيخ

مانشيت - خاص :

أثارت الأنباء التي كشفتها مصادر متعددة عن ترأس سلطان البركاني رئيس مجلس النوب لما يسمى المجلس الأعلى للحجرية الذي أنشأته وتشرف عليه دولة الامارات، في اطار سعيها لضرب مكونات الشرعية اليمنية، اثارت ردود فعل غاضبة وساخرة في نفس الوقت، من قبل سياسيين يمنيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت الأنباء المتواترة عن وضع البركاني على رأس ما يسمى بمجلس الحجرية (منطقة في محافظة تعز) من قبل الامارات التي عملت على دعم وتسليح مليشيات تتبع هذا المجلس منذ 4 أشهر، وتكوين مجالس منبثقة في المناطق لتلغيم الحجرية وضرب تعز من داخلها وتهيئة الظروف لاستقبال مليشيات تمولها الامارات وإلهاء الجيش اليمني عن معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي الممول من ايران، التي أصبحت تربطها بأبو ظبي علاقات خاصة وتنسيقات على مستويات كبيرة.

وشن ناشطون هجوماً شديداً على البركاني الذي قالوا انه قبل بهذا الدور القذر، لأنه صغير بطبيعته، ولا يمكن أن يرقى بعقليته إلى مستوى المنصب الذي يشغله حاليا على المستوى الوطني وهو رئاسة البرلمان، فعاد إلى مستوى القرية.

وأشاروا إلى أن البركاني كان قد شرع بتحويل مجلس النواب إلى حقيبة سفر وشنطة واتس آب.

وقال مغردون أن البركاني في الحقيقة إنما عاد لمستواه الطبيعي كعاقل حارة، وأنه في الوقت الذي يطمح ليكون رئيسا للجمهورية ويعد نفسه لذلك يرفض التخلي عن كوفية الشيخ ولم يصدق بعد انه أصبح رئيس السلطة التشريعية في البلاد.

ودعا الناشطون أعضاء مجلس النواب إلى اتخاذ إجراء حاسم إزاء أعمال البركاني التي تمثل وصمة عار على مجلس النواب، واعداد ملف بممارساته التي تنسف الشرعية من الداخل لصالح قوى إقليمية تضمر الشر لليمن ومن خلفها قوى دولية، وسرعة إقالته وإحالته إلى التحقيق.

كما دعوا أبناء الحجرية إلى افشال مساعي من تمولهم الامارات لزرع الفتنة في الحجرية والعودة من الساحل الغربي إليها، بدلاً من مواجهة مليشيات الحوثي.

ومنذ توليه رئاسة البرلمان تجاهل البركاني إدانة أحداث جسام مرت بها اليمن وفي مقدمتها انقلاب اغسطس العام الماضي الذي نفذته مليشيات الانتقالي واستهداف الطيران الاماراتي للجيش الوطني بعدن بينما تفاعل مع قضايا صغيرة في حواري تعز ثبت لاحقا أنها مزيفة وغير صحيحة.