السعودية تستدعي الحضارم للجم جماح الانتقالي وحضرموت تطالب بمنصب رئيس الوزراء

مانشيت - متابعات :

فيما تراوح مشاورات الرياض دون تسجيل أي اختراق ذا أهمية لتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا تحاول الرياض فتح الانسداد في طريق المشاورات من خلال إدخال لاعب جديد قديم كطرف ثالث في مسار المحادثات الثنائية الجارية بفندق الرتز كارلتون منذ اسبوعين.

وكانت الرياض قد جلبت هيئة مستشاري الرئيس هادي ورئاسة البرلمان اليمني من عدة عواصم عربية لإتمام صفقة جديدة مع الانتقالي الذي استقدمت رئاسته من أبوظبي في وقت سابق بعد إعلانه الاداره الذاتية في عدن.

وتقول مصادر سعودية مطلعة ان الرياض التقطت خيط الاحتجاجات المتصاعدة في حضرموت شرق اليمن للضغط على الانتقالي الذي يحاول الاستحواذ على تمثيل الجنوب اليمني.

وقالت نفس المصادر إن المملكة تحضر لتوجيه دعوة خلال الأيام القادمة لعدد من مسئولي حضرموت وشبوه والمهرة ومراجعها القبلية بالحضور للرياض.

وكان قد سبق استدعاء شخصيات عسكرية ومدنية وقبلية من سقطرى مطلع الشهر الجاري.

ولا تستبعد مصادر مطلعة في الانتقالي الجنوبي ان الرياض غير بعيدة مما يجري في حضرموت ويتهمونها بما يسمونه عملية لي ذراع غير مقبولة.

وكانت مكونات وشخصيات حضرمية عبرت عن احتجاجها على الطريقة التي تدار بها مشاورات الرياض والتي يجري فيها تهميش حضرموت.

وطالبت المكونات والشخصيات التي أعلنت تعليق عملها بالسلطة المحلية بمنح حضرموت رئاسة الحكومة أو البرلمان.