هل تخلت الامارات و قيادة "الانتقالي" عن شلال شايع؟
فجر منع التحالف العربي بقيادة المملكة عودة مدير امن عدن المقال شلال شايع خلافات بين اجنحة المجلس الانتقالي واعادها الى الواجهة.
واتهم بيان صادر عن مكونات تابعة للمجلس الانتقالي تلقاه (مانشيت) قيادة المجلس المدعوم اماراتيا بالتخلي عن شلال شايع في حين كان من المفترض مساندته ورفض قرار المنع.
و اوضح البيان الذي اصدرته الحركة الشبابية والمجلس الاعلى و اتحاد شباب الجنوب ومجلس المقاومة، وجميعهم موالين للمجلس الانتقالي، بان شلال كان من المفترض عودته قبل 3 ايام لكن تم تاجيل العودة الى الاحد ليتم منعه بالكامل من العودة الى عدن من قبل التحالف.
مهددا التحالف بقيادة السعودية بالتصعيد حتى اجبار المملكة السماح لشلال بالعودة.
وكشف مصدر حكومي يمني في العاصمة السعودية الرياض منع التحالف العربي بقيادة المملكة عودة مدير امن عدن المقال شلال شايع الى المدينة.
وفيما يبدوا انه تضحية بالرجل من داعميه، اوضح المصدر بأن منع شلال جاء بتوافق جميع الاطراف بمافيه دولة الامارات و المجلس الانتقالي منعا لما قد تحدثه عودة شلال من مزيد من الاحتقان والتصعيد في العاصمة المؤقتة عدن.
مشيرا الى ان الخطوة جاءت وفقا لاتفاق الرياض الذي نص على تعيين مدير أمن جديد للعاصمة المؤقتة عدن خلفا لشلال الذي شهدت المدينة في عهده 400 عملية اغتيال بحسب تصريحات رئيس رابطة ضحايا الاغتيالات خالد محمد سعد.
ويتهم شايع بالضلوع في انتهاكات حقوق الانسان و عمليات اغتيالات و تعذيب سجناء واخفاء قسري في عدن وفقا لتقارير منظمات أممية و غربية.
وعين عيدروس الزبيدي محافظا لعدن وشلال شايع مديرا لامنها في 6 ديسمبر 2015 بعد ترشيحهما من قبل دولة الامارات.