الحضرمي:الاتفاق خطوة مهمة للحفاظ على الثوابت واستعادة مؤسسات الدولة وسلطتها في عدن

مانشيت - خاص:

‏قال وزير الخارجية محمد الحضرمي بأن أهم ما سيحققه اتفاق الرياض—إذا ما تم الالتزام بكافة بنوده—هو معالجة تبعات وإزالة جذور ومسببات الأحداث المؤسفة التي شهدتها عدن من تمرد مسلح في أغسطس الماضي وما تبعه من مضاعفات حرفت مسار تحالف دعم الشرعية.

‏وقال في حوار  مطول مع جريدة (الرياض) السعودية تنشره صباح الثلاثاء بأن الاتفاق خطوة مهمة للحفاظ على الثوابت الوطنية واستعادة الدولة اليمنية بكامل سلطاتها ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن.

‏‎وأردف الحضرمي: اتفاق الرياض لم يتم من أجل تغيير شكل الدولة أو تثبيت واقع جديد مخالف للثوابت الوطنية، بل أتى من أجل الحفاظ على هذه الثوابت ومنها أمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية، وإزالة كل المعوقات السابقة وتجاوزها من أجل توحيد الصفوف ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.

لافتا الى تأكيد اتفاق الرياض على المرجعيات الثلاث، وتفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة في عدن، والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي، وضم كافة التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة في قوام وزارتي الدفاع والداخلية.

وعبر الحضرمي عن تقدير الحكومة اليمنية لجهود قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي كان لها الدور الأبرز في التوصل إلى اتفاق الرياض والذي سوف يساهم في توحيد الصفوف والتغلب على الانقلاب الحوثي والتوصل إلى اليمن الاتحادي الجديد الذي يعد الضامن الوحيد لتحقيق المواطنة المتساوية والعيش الكريم.

‏‎