محللون سياسيون : الانتقالي يسعى من خلال التصعيد للدخول كطرف في المباحثات القادمة

بن بريك قبل تسجيل كلمة له

المانشيت - خاص

كشف محللون سياسيون أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا من  التصعيد العسكري في العاصمة المؤقتة عدن، والتهديد باقتحام قصر المعاشيق.

 

وقال الصحفي فاروق الكمالي أن المجلس الانتقالي يلجأ لاستعراض القوة، في محاولة لفرض كلمته والدخول كطرف في مفاوضات التسوية.

 

وفي تغريدة له في "تويتر" قال  " يدرك "الانتقالي" أن طريق #الإنفصال لا يزال طويلا، لكن يلجأ لاستعراض القوة، لفرض كلمته والدخول كطرف في مفاوضات التسوية".

 

وأضاف  "أمس الثلاثاء، بينما بن بريك يعلن الحرب ويواصل التحريض، كان الزبيدي يلتقي غريفث في أبوظبي لبحث إمكانية إشراك الانتقالي في التسوية" مشيرا الى ان الانتقالي يخوض  معارك سياسية على حساب الناس.

 

وقال المحلل السياسي الكويتي ورئيس مركز الرؤيـة للاستشارات السياسية الكويتي فايـز النـشوان ان المجلس الانتقالي يسعى للدخول كطرف في المباحثات السياسية القادمة مع الأمم المتحدة.

 

وأضاف في تغريدة له  على "تويتر"  " يراهن زبانية المجلس الإنتقالي على التصعيد العسكري في عدن بقصد اظهار عضلاتهم المصطنعة لعلهم يكونوا طرف في المباحثات السياسية القادمة مع الأمم المتحدة وهو أمر لن يحدث حتى يلج الجمل في سم الخياط".

 

 وأوضح  " لولا اشفاق الشرعية بهم لعلّقوا عيدروس ومن معه من أطراف آذانهم على أبواب المعاشيق" حسب قوله.