18 ألف شخص فروا من طرابلس بسبب القتال

مانشيت ـ متابعات :

أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، ارتفاع عدد النازحين الفارين من القتال بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها إلى 18 ألف شخص.

 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

 وقال دوغريك: "لاحظنا تزايدا في القصف العشوائي على المناطق السكنية (في طرابلس)، والهجمات على البنية التحتية المدنية، ومرة أخرى نذكّر الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

 وأضاف: "أبلغنا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (في ليبيا) أن عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم بسبب الأعمال القتالية الحالية في طرابلس وما حولها، يناهز 18 ألفا؛ أكثر من ألفين و500 منهم نزحوا خلال الـ24 ساعة الماضية".

 وتابع أن "نحو 3 آلاف لاجئ ومهاجر ما زالوا محاصرين في مراكز الاحتجاز بالمناطق المتضررة من النزاع أو بالقرب منها".

 من جانبه، عزا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، في بيان، معدلات الإجلاء المنخفضة للمدنيين إلى "الاشتباكات المستمرة والاستخدام العشوائي للأسلحة، وإلى تقارير عن استهداف متعمد لسيارات الإسعاف".

 ودعا البيان جميع أطراف النزاع إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بالامتناع عن استهداف المرافق التعليمية والصحية، أو الموظفين، وكذلك البنية التحتية المدنية.

 وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع ضحايا المعارك الجارية في العاصمة الليبية طرابلس، إلى 147 قتيلا و614 مصابا.

 والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن أعداد النازحين الفارين من القتال في طرابلس ومحيطها، بلغ 10 آلاف شخص.

 وفي 4 نيسان الجاري، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات الجيش في الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس ما تزال مستمرة، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا.

 ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.