مقتل 12 عسكرياً أفغانياً خلال معارك مع «طالبان»
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 12 جندياً وشرطياً خلال معارك غرب البلاد، لاستعادة مواقع سيطرت عليها حركة «طالبان» الأسبوع الماضي.
وكانت «طالبان» سيطرت الخميس الماضي على مواقع في إقليم بالا مرغاب في ولاية بدغيس. وأعلنت كابول آنذاك أن جنودها نفذوا «انسحاباً تكتيكياً» من أجل «تجنّب حصول خسائر بشرية».
وأتاحت تعزيزات برية وجوية، خصوصاً مساندة من الجيش الأميركي، للقوات الحكومية استعادة الأراضي التي انسحبت منها أمام المتمردين.
وتحدثت وزارة الدفاع الأفغانية «بحزن كبير» عن مقتل 8 عسكريين و4 شرطيين «قاتلوا ببسالة وشجاعة»، خلال هذه العمليات. وأضافت أن 10 جنود آخرين و24 شرطياً جُرحوا، فيما قُتل «99 إرهابياً من طالبان».
وقال ناطق باسم حاكم بدغيس إن «معارك كثيفة» تتواصل قرب السوق الرئيسة للإقليم، تتخلّلها «ضربات جوية على مواقع طالبان» التي أعلنت مقتل 12 من قوات الأمن الأفغانية.
وتزامن هجوم الحركة مع بدء الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد أسبوعاً من المشاورات في البلاد. وغادر الأخير أفغانستان الأحد، ليواصل جولته في المنطقة. وأعرب عن ارتياحه لـ «الحوار بين الأفغان»، مع إعلان ممثلين عن «طالبان» ومسؤولين أفغان عن لقاء بين الطرفين لـ «تبادل وجهات النظر».
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن هذه المحادثات ستُجرى في الدوحة في 14 الشهر الجاري «إذا لم يطرأ تغيير في اللحظة الأخيرة».
وأعرب الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله عن أمله بأن يقدّم وفد الحكومة «موقفاً موحّداً» يمثّل الشعب الأفغاني. وأضاف: «نحتاج إلى ساسة حكوميين وغير حكوميين في منصّة واحدة، والتحدّث عن السلام الآتي والمصالحة. هدف الوفد هو تقديم موقف موحّد يمثّل الشعب الأفغاني».