اليماني يحمل الأمم المتحدة مسؤولية فشل اتفاق "استوكهولم"

قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، مساء الأربعاء، إن الأمم المتحدة فشلت في تقديم خطة زمنية لتنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

وحمّل اليماني -في تصريحات خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض مع سفراء مجموعة الـ19 الراعية لعملية السلام في اليمن- القائمين على تنفيذ اتفاق الحديدة من مكتب المبعوث الأممي وبعثة الحديدة الأممية مسؤولية الفشل في تقديم خطة عمل مزمنة لتنفيذ الاتفاق، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وذكر أن "الفريق الأممي خاض في تجزئة الاتفاق إلى خطوات صغيرة وأصغر، ما أعطى للحوثيين الانطباع بإمكانية أن يتلاعبوا باتفاقية ستوكهولم بشكل عام".

وشدد اليماني على أهمية الدور الذي يلعبه سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، من خلال التقارير التي يقدمونها إلى عواصمهم لشرح ما يجري على الأرض، وتبيين الأسلوب الذي يمضي به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة إعادة الانتشار لتجزئة الاتفاق، وكيف أن ذلك لن يأتي بأي جديد.

كما شدد على أن "إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن في منتصف أبريل/نيسان الجاري ينبغي أن تكون واضحة في تحديد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق وتحميله المسؤولية، وألّا يتم تكرار الأسلوب نفسه في تحميل من يسميهم الأطراف مسؤولية الفشل في الحديدة".

وأفاد بأن "الحكومة اليمنية ترى الفشل كخيار وارد لاتفاق الحديدة، مطالبا حكومات الدول الراعية لعملية السلام، التحرك العاجل لتنفيذ الاتفاق".