في مران.. معارك ضارية تنتصر للإرادة اليمنية على المشروع السلالي

مانشيت ـ خاص :

تتواصل المعارك بين قوات الجيش الوطني، وميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة مران غربي محافظة صعدة شمالي البلاد، وسط تهاوي كبير في صفوف الأخيرة التي تتكبد خسائر مستمرة.

ولقي قياديان في ميليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهما مع عدد من عناصرهما، خلال المواجهات التي دارت، السبت، في الجبهة_وفقا_للموقع_الرسمي_للجيش_الوطني_سبتمبر_نت.. والقياديان الصريعان هما صالح الخوزري، وحسين خلوفة، واللذان كانا يقودان مجاميع مليشياوية في تلك المواجهات.

وكان عشرات من عناصر المليشيا الانقلابية بينهم قيادات ميدانية، قد لقوا مصرعهم خلال مواجهات الأيام الماضية، والتي احرزت قوات الجيش الوطني فيها تقدمات كبيرة في الجبهة.

فيما، مصادر ميدانية أكدت لـ"مانشيت" أنه منذ الأسبوع قبل الماضي تشهد جبهات مران معارك ضارية، لقي خلالها المئات من عناصر الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران مصرعها.

 وقالت المصادر أن قوات الجيش الوطني في محور مران تلقن ميليشيا الحوثي دروسا قاسيه في القتال من خلال عمليات عسكرية نوعية وحاسمة غير متوقعة، وذلك بعد تحطيم دفاعات الميليشيات وانهيار تحصيناتها ومراكزها الدفاعية الرئيسية التي كانت تعول عليها.

مؤكدة أن الميليشيات الحوثية تعيش في وضع صعب جدا، والخلاص منها مجرد وقت فقط ونزف نصرا عظيما من مران، المعقل الرئيس لزعيمها، ونستعيد منه الدولة والجمهورية.

وفي كل جبهات القتال يخوض اليمنيون حرب استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي السلالي المتخلف، لكن مراقبون اعتبروا جبهات القتال في صعدة بشكل خاص بأنها المشهد الأخير في ملحمة البطولة الوطنية حيث تلفظ قيادات الكهنوت الامامي أنفاسها الأخيرة تحت ضربات الجيش الوطني وطيران التحالف العربي.

مضيفين، وفي معقل جماعة التمرد الحوثية وزعيمها، تتأكد حقيقة انتصار الإرادة اليمنية على المشروع السلالي المقيت، ويخط الأبطال هناك على وقع النشيد الوطني نهاية الكهنوت المتخلف في جبال مران تمهيدا لإعلان الانتصار العظيم، انتصار اليمن على الانقلاب الحوثي، وانتصار العرب على مشاريع إيران وكهنة الارتزاق والتبعية الذين ظنوا أنهم قادرون على سلخ اليمن عن محيطه العربي وجواره الخليجي؛ فاليوم تنتصر ألوية العروبة بقيادة قائد محور مران، اللواء عبدالكريم السدعي، معركة اليمن والعرب ضد فلول الانقلاب الحوثي.