مستشار وزارة الدفاع : تجنيد النساء باليمن مشروع طائفي تبنته إيران

مانشيت - خاص :

كشف مستشار وزارة الدفاع ، العقيد يحيى أبوحاتم أن عملية تدريب النساء ضمن كتائب «الزينبيات» في صنعاء، هي سياسة إيرانية تعتمد على تجييش المجتمع بالكامل.

وقال العقيد أبوحاتم إن الميليشيات الحوثية استخدمتهن كأداة قمع ضد المتظاهرات، لأن المجتمع محافظ، حيث يهيج قمع الرجال للنساء؛ واستخدمت هذه الميليشيات كآلة لقمع النساء ومداهمة المنازل واختطافهن بحسب صحيفة اليوم .

وأضاف مستشار وزارة الدفاع اليمنية: منذ اجتياح العاصمة من قبل ميليشيات الحوثي، تشكل ما يسمى بالأمن الوقائي، الذي جند العديد من النساء، واستخدمهن في عمليات الاختطاف ومداهمة المنازل وزراعة المفخخات، حيث سبق واعتقلت امرأتان في مأرب تحملان متفجرات.

وأكد العقيد أبوحاتم أن النساء استخدمن من قبل الجماعات الإرهابية؛ لأن القاعدة وداعش وبوكو حرام، جندت النساء في المناطق التي سيطرت عليها، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا، وميليشيات الحوثي ليست بمنأى عن هذه الجماعات الإرهابية، التي تعتمد على تجنيد النساء والأطفال لأنهم أكثر طاعة لتنفيذ الأوامر، وأسهل لغسل أدمغتهم وتنفيذ الاغتيالات.

وأبان العقيد أبوحاتم بأن النساء داخل ميليشيات الحوثي من ضمن مهامهن أيضا التغلغل والدعارة واستدراج بعض المستهدفين والإيقاع ببعض الشخصيات وتصوير أفلام وصور واستخدامها كوسيلة ضغط وابتزاز ضد الشخصيات، التي يراد أن تكون تحت سلطة هذه الجماعة وتنفذ أجندتها، وهذا مشروع إيراني، حيث لدى طهران وحدات متكاملة تنضوي تحت ما يسمى الباسيج والحرس الثوري.