مصادرة المنازل .. سلاح حوثي لإرهاب المواطنين ( تقرير)

مانشيت ـ خاص :

منذ انقلابها على الدولة في العام 2014 عملت المليشيا الحوثية الانقلابية على مصادرة منازل معارضيها، وتفجيرها،  وتصادر وتنهب محتوياتها بحجة تأييد ملاك تلك المنازل للشرعية ورفضهم لعمليات الانقلاب.

فبعد ان فشلت في اقتحام منزل القيادي بحزب الاصلاح محمد قحطان نتيجة ضغوط دولية ومحلية، اقتحمت مليشيا الحوثي، يوم الأحد الماضي منزل عضو مجلس النواب اليمني عباس النهاري في صنعاء بعد محاصرته لمدة يومين.

وذكرت مصادر مطلعة أن المليشيا حاصرت المنزل الكائن في منطقة بيت بوس واستقدمت أطقم مسلحة واقتحمت بوابته الرئيسية وحاصرت النساء والأطفال في جزء من المنزل، بعد أن اقتادت الحارس إلى أحد أقسام الشرطة ، مشيرة إلى أن المليشيا أمهلت النساء يومين لمغادرة المنزل.

وفي محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء ذكرت مصادر لـ"المانشيت" ان عناصر الجماعة صادرت منزل رئيس مجلس مقاومة ذمار فضل الفاطمي، واخرجت الاولاد والنساء من منه.

وذكرت المصادر ان المليشيا الانقلابية وجهت مشرفها في ذمار بمصادر منازل الذين خرجوا من المحافظة هربا من جحيم الجماعة.

وبحسب المصادر فإن عناصر الجماعة اقتحمت منزل الفاطمي والذي يقع خلف جامعة ذمار بع ان امهلت النساء والاطفال ثلاثة ايام لمغادرته.

وأضافت الوكالة أن المليشيا تعمل منذ انقلابها على السلطة الشرعية في عام 2014، على تنفيذ حملة مداهمات واقتحامات واسعة بعدد من المنازل في صنعاء وعدد من المحافظات وقال الصحفي عبدالله المنيفي ان هذا السلوك ليس بجديد على مليشيا الحوثي الانقلابية فقد مارست اكثر من ذلك منذ حروب صعدة حتى دخولها صنعاء والانقلاب على الدولة.

المنيفي قال لـ"المانشيت" ان غياب دور المنظمات والاعلام يخدم المليشيا في مناطق سيطرتها، فهي تمارس دورها في ارهاب الناس دورن أي اكتراث لأوجاع اليمنيين.

ووصف المنيفي ممارسات الحوثي بالأعمال الارهابية، موضحا يجب على المنظمات والاعلام ان يكون لهم دور وموقف واضح من اعمال مليشيا الانقلاب ، حسب قوله.