ازدهار أنشطة «قرى البخور» في فيتنام

مانشيت ـ متابعات :

في إحدى قرى ضواحي هانوي، يجفف عشرات القرويين قضبان الخيزران قبل تشذيبها لصنع عيدان من البخور ستحرق بالآلاف خلال احتفال رأس السنة الفيتنامية الشهر المقبل.

في كوانغ فو كاو كما في قرى أخرى في سائر أنحاء البلاد، تواظب عائلات كثيرة على هذا العمل الحرفي التقليدي المتوارث من جيل إلى آخر، وفق «فرانس برس».

بعد تجفيفها، تدخل قضبان الخيزران في آلة لشحذها قبل تغميسها في مادة ملوّنة زهرية. ويغلف بعدها قضيب الخيزران بمادة معطّرة قبل تجفيفه مجددًا. ويقول دانغ ثي هوا، «هذا عمل تقليدي وروحي».

وتواظب والدته على تصنيع عيدان الخيزران الثمينة هذه فيما تساعدها ابنتها في المهمة بعد العودة من المدرسة.

وتنشط هذه المهمة خصوصًا في الأشهر التي تسبق رأس السنة الفيتنامية. ففي هذه المناسبة، تحرق آلاف عيدان البخور في المعابد والمنازل عند مذابح مخصصة لتكريم الأسلاف.

وخلال موسم الذروة، قد تصل إيرادات هوا إلى 430 دولارًا شهريًّا، وهو مبلغ لا يستهان به في بلد لا يتخطى متوسط الدخل الشهري فيه 195 دولارًا.