الممثل السعودي في عمليات كهرباء عدن: سنضطر للانسحاب اذا تعثر تحصيل الفواتير
يبلغ قيمة المنحة السعودية لوقود تشغيل محطات كهرباء عدن (60 ) مليون دولار امريكي شهريا
قال الدكتور نجيب حميد، المدير السعودي لغرفة العمليات المشتركة لوقود الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، ان عام ٢٠١٩م هو عام الكهرباء، مؤكدا أن الغرفة المشتركة تعمل كخلية نحل لاستمرار عمل التيار على مدار ٢٤ ساعة في عدن والمحافظات المجاورة.
واكد حميد في تصريح صحفي تلقاه (مانشيت ) ان حساب الكهرباء في البنك المركزي يخضع لادارة مشتركة، داعيا إلى ضرورة تفعيل الإيرادات وسداد المرافق الحكومية والمواطنين الفواتير الكهرباء، بما يمكن الإدارة المشتركة من دفع المرتبات وشراء قطاع الغيار والزيوت وتوسعة محطات التوليد.
واوضح أن الصرف من حساب مؤسسة الكهرباء في البنك المركزي لا يتم إلا بتوقيع من ممثل البرنامج، محذرا من انسحاب البرنامج اذا لم ينجح في عدن, أو نقل عمله الى المكلا والمحافظات المجاورة لها، خلال ٣ أشهر.
وشدد على أنه تم وضع آلية رقابة محكمة لوقود محطات الكهرباء، عبر توزيع ممثلين للبرنامج في المحطات، بالاضافة الى التعاقد مع الشركة الهولندية المتخصصة ( سيبولت) التي تقوم بختم الشاحنات في المصافي وفتحها في المحطات، ونشر مراقبين في المحطات من جهاز الرقابة والمحاسبة والشركة الهولندية والغرفة التجارية بالإضافة ممثلي المحطات.
وأشار إلى عملية ضبط قاطرة وقود عقب تغيير مسارها في لحج، وايقاف تزويد المحطات التي تقوم بالتلاعب، موضحا أن الغرفة أنشئت آلية دقيقة تتضمن نماذج لاستقبال الطلبات من المحطات ومطابقتها مع المعلومات في الكنترول والتي تتضمن: سعة واحتياج كل محطة وانتاجها.
وستنفذ حملة إعلامية برعاية البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، ومؤسسة الكهرباء لتوعية المواطنين بضرورة سداد الفواتير لاستمرار عمل الكهرباء خلال الصيف.