محافظ حضرموت: 650 ألف دولار لإنشاء مقار أمنية على مداخل المدن بالوادي والصحراء
قال محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، إن السلطة المحلية بالمحافظة تعمل على خلق بنية تحتية للمراكز الأمنية تتمثل في ترميم المقرات الأمنية و إعادة تأهيل إدارة المرور و بناء سجن خاص للنساء والأحداث، وإنشاء مقار نموذجية في مواقع على مداخل المدن بكلفة مالية تبلغ 650 ألف دولار .
وأشار الحسني خلال ترأسه اجتماع للمكتب التنفيذي بوادي وصحراء حضرموت، اليوم الاثنين، بمدينة سيئون، إلى أن هناك خطط يتم حالياً تدارسها لتعزيز الملف الأمني بوادي وصحراء حضرموت حيث سترفع للقيادة السياسية لدعمها و إقرار تنفيذها على الواقع بتعاون التحالف العربي كونه عنصر أساسي ومهم في المرحلة الراهنة لاستتباب الأمن في ربوع الوطن .
وطالب المواطن أن يكون شريكا فاعلا في إنجاح تلك الخطط من خلال المراقبة لما حوله سواء في الحي أو في العمل وعدم التهاون في الإبلاغ للجهات الأمنية عن أي اشتباه أو تحركات للمساهمة في تثبيت الأمن والاستقرار .
ووجه المحافظ إلى إنشاء لجان مجتمعية بالأحياء السكنية في مديريات الوادي والصحراء تعمل على جمع البيانات والمعلومات عن الساكنين والتعاون مع الأجهزة الأمنية في حال وجود تحركات مشبوهة وكذا مساعدة الناس وتلمس همومهم و معاناتهم والعمل على معالجاتها مع الجهات المختصة.
وشدد البحسني على نبذ المجتمع بكل مكوناته من علماء ومشايخ و أعيان لمختلف أعمال التطرف والإرهاب والعنف و اقتلاعه من جذوره بصور جدية عبر استنكار من يقومون بتلك الأعمال المخلة بالأمن .
وكان محافظ حضرموت وصل مدينة سيئون في ثالث زيارة له منذ توليه المنصب في يونيو 2017.
وتعاني مديريات بالوادي والصحراء منذ سنوات، من انفلات أمني، جراء تعطل وغياب الجهاز الأمني الذي تعرض لعمليات تجريف واستهداف من قبل تنظيم القاعدة.
ورغم دعوات محلية من السكان والمكونات والسلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت، بضرورة معاجلة الملف الأمني، إلا أن الواقع لم يشهد أي تحرك جدي رغم تصريحات حكومية العام الماضي، بإعادة بناء الجهاز الأمني بالوادي والصحراء.
وتتمتع مديريات الوادي والصحراء بأهمية كبرى، حيث تقع فيها شركات نفطية ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية ومطار سيئون الدولي.
وتغطي مساحة مديريات الوادي والصحراء نصف حدود اليمن مع السعودية.
وتنقسم حضرموت إدارياً إلى مديريات الساحل (12 مديرية) والوادي والصحراء (16 مديرية