بالفيديو.. رئيس البنك الأهلي يكشف معلومات خطيرة عن "عصابات عدن"

صورة من كاميرات مراقبة البنك الأهلي بعدن أثناء عملية السطو المسلح في العام الماضي

مانشيت - خاص:

نشر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني، محمد حسين حلبوب، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أمس الأحد، بعضاً من اعترافات أحد أفراد "عصابة السطو المسلح" على فرع البنك الأهلي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مسجلة في مشهد مرئي.

ويظهر في الفيديو المسجل، شخص قال مدير البنك الأهلي، إنه أحد منفذي عملية السطو على فرع البنك بعدن، وكان يتحدث عن عدد من العمليات التي نفذتها "العصابة"، وذكر منها عملية السطو على فرع شركة العمقي للصرافة، بمديرية الشيخ عثمان، في يونيو من العام 2017، ونهب نحو 20 مليون ريال يمني منه، وعملية أخرى لأحد سائقي سيارات النقل "نوع دينا"، وغيرها من العمليات، إلى جانب عملية السطو المسلح على البنك الأهلي بعدن، في يوليو من العام 2017.

وأكد الشخص المتحدث، أن من أطلق النار على مدير فرع البنك الأهلي اليمني بعدن، عبدالله سالم النقيب، أثناء عملية السطو المسلح، هي امرأة تدعى "أنسام، بعد مشادة كلامية مع شخص آخر يدعى الهيج"، الذي كان أحد منفذي عملية السطو، بسبب إطلاق النار.

وقال المتحدث، الذي كان يبدو أنه في لحظة تحقيق معه، إنه يعرف "أنسام، ويعرف وجهها، ومستعد لمواجهتها لتأكيد ذلك".

وعلق رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني، محمد حلبوب، على هذا الفيديو الذي نشره، بقوله :"هذا جزء من اعترافات أحد افراد عصابة السطو المسلح على فرع البنك الأهلي اليمني، وفيها اعتراف بمن أطلق الرصاص على شهيد الواجب عبدالله سالم النقيب".

وتساءل حلبوب، عن من يقف خلف إطلاق سراح القاتلة "أنسام الجنوب"، قبل أن تعود للحجز مرة أخرى على ذمّة قضية أخرى؟، ومن يقف وراء المماطلة في محاكمة قتلة الشهيد جعفر محمد سعد، محافظ عدن الأسبق، ومن وراء اغتيالات ائمة المساجد؟ ومن وراء عدم اعتقال بلاطجة البنك الأهلي؟ ولماذا كل الاغتيالات السياسية تتم ضد أنصار الشرعية؟ لمصلحة من هذه الاغتيالات؟.

وقال إن كل هذه الأسئلة هي موجهة إلى مدير أمن عدن، اللواء شلال علي شائع، ووزير الداخلية، أحمد الميسري. 


وتجدر الإشارة، إلى أن المرأة التي ورد اسمها في المقطع المرئي، هي "انسام عبدالصمد عبدالحميد"، مسؤولة أمنية سابقة في إدارة البحث الجنائي بإدارة أمن عدن، وإحدى ناشطات الحراك الجنوبي البارزات، منذ العام 2007، وسبق أن تم احتجازها في العام الماضي، لأسباب غامضة، قبل أن تعود السلطات الأمنية في عدن إلى الإفراج عنها في يوليو من العام الجاري.

ولم تمر شهرين فقط، حتى أعيد اعتقال "أنسام" مرة أخرى، بتوجيهات من وزير الداخلية، في سبتمبر الماضي، وجرى نقلها إلى سجن المنصورة، بعدن.

وكانت الأجهزة الأمنية في عدن، أعلنت في فبراير من العام الجاري، ضبط شخصين من منفذي عملية السطو المسلح على فرع البنك الأهلي بعدن، وقالت إنها "عضوات بارزان في تنظيم القاعدة، ويدعيان ماجد خبيته وعلاء أحمد"، وأن عملية ضبطهما جرت في محافظة أبين.

فيديو لاعترافات أحد المضبوطين:


فيديو لعملية السطو المسلح على فرع البنك الأهلي بمدينة عدن، في العام 2017: