عدن: الكشف عن اخفاء أدلة من ملف قضية اغتصاب طفل المعلا
أثار الحكم الابتدائي استياء واسعًا في الشارع العدني الذي اعتبر الاحكام مخففة مطالبا بإنزال احكام الإعدام على المتهمين
كشفت الناشطة الحقوقية المحامية هبة
عيدروس عن اختفاء وثائق تعتبر أدلة في قضية المعلا والمنظورة حالياً لدى الشعبة
الجنائية في محكمة استئناف عدن.
و قالت عيدروس بأن وثائق تعتبر أدلة في
قضية طفل المعلا اختفت من ملف القضية، مشيرة إلى أنها أبلغت مكتب النائب العام
بعملية اختفاء الأدلة الذي وجه بفتح تحقيق بهذا الشأن لمعرفة مصير الوثائق ومن يقف
خلف عملية الإخفاء.
وتساءلت عيدروس عن يكون المسؤول عن أخذ
وثائق رسمية في قضية رأي عام من ملف القضية، وماهي المصلحة له بذلك، وهل سيتم اكتشاف
الشخص المسؤول عن هذا الجرم و محاسبته.
و انتقدت عيدروس ضعف دور الرأي العام والإعلام
في متابعة هذه القضية بعد الحكم الابتدائي الذي أتاح الفرصة لمن له مصلحة أيا كان نوعها
محاولة نسف الاستئناف كي يُبرأ المتهمون ويضيع الحق، ويصبح الأطفال في جرائم الاغتصاب
ضحايا المجتمع بأسره.
وكانت المحكمة الابتدائية في عدن، قضت
في يونيو الماضي بحبس اثنين من المتهمين بالسجن لمدة 10 أعوام وغرامة قدرها 10 ملايين
ريال مناصفة بينهما، فيما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثالث “لعدم كفاية الأدلة”، وذلك
في قضية اغتصاب طفل يبلغ من العمر عشر سنوات اهتز لها الرأي العام المحلي.
وأثار الحكم استياء واسعًا في الشارع العدني الذي اعتبر الاحكام مخففة مطالبا بإنزال احكام الإعدام على المتهمين، فيما قدمت أسرة الطفل والمتهمين طلباً بالاسئناف.