الشباب والرياضة توضح أسباب عدم مشاركة اليمن في كأس العالم لالتقاط الأوتاد بأبوظبي

مشاركة سابقة للمنتخب اليمني لالتقاط الأوتاد 2016

مانشيت - خاص:

قال وزير الشباب والرياضة اليمني، نايف البكري، إن السلطات الإماراتية، تعيق مشاركة المنتخب اليمني في بطولة كأس العالم، للعبة التقاط الأوتاد، بنسختها الثالثة، والمقامة في أبوظبي.

وأوضح البكري، في بيان له – تلقى "مانشيت" نسخة منه – أن الوزارة تابعت بشكل حثيث، استكمال ارسال كل الوثائق المطلوبة للإخوة في الاتحاد الإماراتي للفروسية، الخاصة بإصدار تأشيرات دخول المنتخب اليمني، إلا "أن الاتحاد الإماراتي، بكل أسف، تعمد إعاقة وعرقلة مشاركة منتخبنا اليمني في بطولة كأس العالم 2018".

لافتاً إلى أن ذلك "تجسد عملياً صباح يوم  الاحد ٢٨ اكتوبر 2018م، بقيام المعنيين في الاتحاد الاماراتي وهما الاخوين  السيد /مفتاح الحراصي، والسيد/ محمد المزروعي، بالاتصال بنا هاتفيا تفيد استحالة اصدار تأشيرات دخول بقية بعثة المنتخب اليمني  وهم: المهندس / ياسر احمد نصار نائب رئيس الاتحاد . رئيس الوفد، الاخ صادق مارش السمان. المسئول الفني المساعد وإداري الوفد، فارس المنتخب الاساسي/ حمزة حزام اليامي، كابتن المنتخب.. وذلك لأسباب غامضه لم يصرح بها من قبل المعنين بالاتحاد الاماراتي والذي يصعب عليهم اصدار بقية تلك التأشيرات.. حسب قولهم".

وقال وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة حررت خطاباً رسمياً للاحتجاج على تلك الإجراءات التعسفية، وتم التواصل هاتفياً بالشيخ، محمد بن عيسى الفيروز، رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد وابلغناه بالأمر، "وبعد تواصله بالاخوة في الاتحاد الاماراتي واقنعوه انه من المستحيل اصدار بقية تأشيرات دخول المنتخب اليمني ..لأسباب امنية تخص  امن الامارات".

مؤكداً مغادرة المنتخب اليمني لأراضي سلطنة عمان براً، بعد فقدان الامل وتقطعت كافة السبل من المشاركة، عصر الأحد الموافق 28 أكتوبر، ومع وصول المنتخب إلى مدينة سيئون التي تبعد عن مسقط بحوالى (1900) كيلو متر .. وبعد ان تأكد المعنيين في الاتحاد الاماراتي من مغادرة المنتخب اليمني وتجاوزه تلك المسافة الطويلة ودخوله الاراضي اليمنية باعتبار السلطنة هي المنفذ البري الوحيد الذي يمكننا من خلاله العبور الى دولة الامارات للمشاركة في البطولة، تفاجئنا بوصول رسالة على الواتس اب من قبل  السيد/ مفتاح الحراصي خاصة بصور التأشيرات المتأخرة لمنتخبنا اليمني..

وأضاف البكري، "مع العلم ان تاريخ اصدار التأشيرات يوم ٢٨ اكتوبر اي بنفس اليوم الذي مازلنا موجودين في السلطنة، وهو نفس اليوم الذي اكد لنا الاخوة في الجانب الاماراتي، والاخوة في الاتحاد الدولي استحالة استخراج التأشيرات المتأخرة".

وتساءل وزير الشباب والرياضة، عن عدم إبلاغ الاتحاد الإماراتي لوزارة الشباب اليمنية في نفس التوقيت التي اصدرت فيه بقية تأشيرات المنتخب، وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب متواجداً بعمان، وحول الأسباب التي دعت الإخوة في الإمارات إلى انتهاج هذا السلوك.

مطالباً الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، اختيار دولاً لاستضافة البطولات الدولية تكون ملتزمة بالحياد في معاملتها مع الآخرين، وعدم خلط الرياضة بالسياسة حتى لا يتم حرمان بعض الدول من المشاركة في المحافل الدولية.