أمنية وادي وصحراء حضرموت تحذر من أي أعمال عنف وتعدّي على المؤسسات الحكومية والخاصة

مانشيت - خاص:

حذرت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، اليوم الثلاثاء، من أي أعمال عنف وتخريب وتعدي على المؤسسات الحكومية والخاصة.

وأمس فرقت قوات الجيش بمدينة سيئون عاصمة مديريات وادي وصحراء حضرموت، محتجين حاولوا اقتحام مجمع الدائر الحكومية الذي يعد مقر السلطة المحلية.

وذكر بيان صادر عن اللجنة، تلقى مراسل "مانشيت" نسخة منه، أن الوطن بشكل عام ووادي وصحراء م حضرموت بشكل خاص يمر بظروف استثنائية ومعقدة تبلغ اليوم ذروتها من التعقيد".

وبيّنت أن تلك الظروف المعقدة، تتطلب منها أن تكون عند مستوى المسؤولية الوطنية وعلى قدر عال من الوعي واليقظة والحرص على مستقبل هذا البلد وأن  لا تسمح لعقد الوطن بالانفراط وللنسيج المجتمعي بالتمزق والدخول لا سمح الله في صراعات.

وأكدت أن الوطن وأبناؤها لم يعودوا يتحملون مزيدا من الألم والحروب والأزمات.

في الوقت الذي أكدت اللجنة وقوفها مع مطالب المحتجين وحقهم في التعبير السلمي عن آرائهم، حذرت من اسمتهم "المأجورين والذين يعملون لصالح اجندة مشبوهة من حرف مسار التظاهر السلمي وجر المتظاهرين لمنحنى العنف والتخريب والتعدي على مؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة".

 وأشارت إلى أنها من منطلق مسؤولياتها القانونية والدستورية لن تسمح لأي تجاوزات او تعدي على المؤسسات العامة والخاصة.

ودعت سكان مديريات وادي وصحراء حضرموت – البالغ عددها 16 مديرية - إلى فهم ما يدور من أحداث في الوطن عامة.

وتمنت من الجميع استشعار مسؤولياتهم والقيام بمهامهم في توعية المجتمع سواء منظمات مجتمع مدني واحزاب سياسية وعلماء ودعاة ومشايخ للوقوف صفا واحدا مع الشرعية وعدم تكرار اخطاء الماضي وضد كل المشاريع التي تهدف الى جر الوطن للتخريب والفوضى او الحرب والاقتتال

وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع دعوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، إلى إسقاط الحكومة والسيطرة على مؤسسات الدولة.