غريفيث: إصلاح الاقتصاد هو أفضل الحلول للأزمة الإنسانية في اليمن
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، إن "أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في البلاد هو إصلاح الاقتصاد، ومن ثم فإن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتي على رأس الأولويات الدولية."
وأكد غريفيث، أن الأمم المتحدة، تناقش خطة طارئة للحدّ من هبوط العملة
المحلية في اليمن، واستعادة الثقة في الاقتصاد، باعتبار اليمن أحد الدول العربية
الأشدّ فقراً، ويواجه اسوأ أزمة إنسانية في العالم، زادت حدتها جراء الحرب التي
بدأت في عام 2015.
وأشار في حديثه لـ"رويترز"، إلى أنه لا وجود للشك، على
الإطلاق، في أن القضية الاقتصادية تأتي الآن في مقدمة الأولويات، ونحن بحاجة إلى
مجموعة من الإجراءات الفورية التي تتخذ على مدى أسابيع، حيث يمكن أن يجتمع البنك الدولي
وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن
لمناقشتها.
وذكر جريفيث أن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات مع الأطراف
المتحاربة بحلول نوفمبر تشرين الثاني. وطرفا الصراع هما جماعة الحوثي المتحالفة مع
إيران، والحكومة المعترف بها دوليا المدعومة من السعودية والإمارات العربية
المتحدة والغرب.
مؤكداً على أن ما يريد حدوثه هو التمكن خلال الأسبوعين القادمين على
أقصى تقدير من حل تلك المشكلات، نستطيع العودة إلى طاولة المشاورات.
وقال :”أريد أن
يبدأ ذلك في نوفمبر، لكن لا أستطيع التنبؤ الآن، نظرا لأنه يجب علينا أن نزيح تلك
المشكلات اللوجستية عن الطريق“. وأضاف أن المحادثات ربما تُجرى في أوروبا، لكنه
امتنع عن ذكر مكان محدد.
لافتاً إلى أن الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي يعملان على توحيد
البنكين المتنافسين وعدم تسييس أنشطتهما خلال أسبوعين. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.