السودان يعلن حكومته الجديدة المقلصة بنسبة 38%

تعتبر الحكومة مُقلصة من حيث عدد الحقائب مقارنة بالحكومة السابقة التي كانت تضم 31 وزيراً اتحادياً و47 وزير دولة؛ أي تم تقليص عدد الوزراء بنسبة تزيد على 38%. ‎

مانشيت - متابعات:

أعلن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، مساء الخميس، التشكيلة الحكومية الجديدة التي ضمت 21 وزيراً اتحادياً و27 وزير دولة.

وقال نائب رئيس الحزب فيصل حسن إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، إن "الوزراء الجدد سيؤدون القسم بالقصر الجمهوري، مساء الجمعة، فيما يعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأول الأحد المقبل".

وأعلن نائب رئيس الحزب كذلك، حسب "وكالة الأناضول"، "إعفاء والي (حاكم) ولاية الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين، وتعيين هاشم عثمان الحسين والياً للولاية".

وتعتبر الحكومة مُقلصة من حيث عدد الحقائب مقارنة بالحكومة السابقة التي كانت تضم 31 وزيراً اتحادياً و47 وزير دولة؛ أي تم تقليص عدد الوزراء بنسبة تزيد على 38%.

ونال حزب المؤتمر الوطني في التشكيل الحكومي الجديد 10 حقائب وزارية.

ومن تلك الحقائب العشر تم الإبقاء على 4 وزراء فقط هم: وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد في منصبه، ووزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف، ووزير ديوان الحكم الاتحادي حامد ممتاز، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل.

بينما سمى الحزب الحاكم 6 وزراء جدد لحصته من الحكومة وهم: عبد الله حمدوك لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، وحسب النبي موسى محمد لوزارة الزراعة والغابات، وخضر محمد قسم السيد لوزارة الري والموارد المائية والكهرباء، وأزهري عبد القادر لوزارة النفط والغاز والمعادن، ومشاعر الأمين وزيرة للتربية والتعليم، وسمية أبوكشوة وزيرة لوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية.

وأعلن إبراهيم الوزارات التي وزّعت للأحزاب المشاركة في الحكومة من دون تحديد نسب التوزيع. وتمت تسمية "أحمد سعد عمر وزيراً، وأحمد بلال عثمان وزيراً للداخلية، ومحمد أحمد سالم للعدل، وبشارة جمعة أرو للإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات".

وتم تعيين "أحمد فضل وزيراً للثروة الحيوانية والسمكية والحياة البرية، وحاتم السر وزيراً للنقل والتنمية العمرانية، وموسى محمد أحمد كرامة وزيراً للصناعة والتجارة، والصادق الهادي المهدي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد أبو زيد للصحة، وبحر أدريس أبوقردة للعمل والإصلاح الإداري والتنمية البشرية".

فيما لم تتم بعد تسمية وزير وزارة الثقافة والسياحة والآثار.

وشهدت الحكومة دمج بعض الوزارات، إذ تم دمج وزارتي الإعلام والاتصالات تحت اسم وزارة "الإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات"، ودمجت وزارتا الصناعة والتجارة تحت مسمى وزارة "الصناعة والتجارة".

كذلك، تم دمج وزارتي الثروة الحيوانية مع إدارة الحياة البرية التي كانت جزءاً من وزارة السياحة تحت مسمى وزارة "الثروة الحيوانية والسمكية والحياة البرية".

كذلك تم دمج وزارة الثقافة مع وزارة السياحة تحت مسمى "الثقافة والسياحة والآثار"، إضافة إلى دمج وزارتي العمل ووزارة الإصلاح الإداري والتنمية البشرية تحت مسمى وزارة "العمل والإصلاح الإداري".

ووافق المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، على تسمية معتز موسى في منصب رئيس الوزراء، بدل الفريق بكري حسن صالح، الذي بقي في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، والذي جمع بين المنصبين من مارس/ آذار 2017 وحتى اليوم.

وكان معتز موسى الذي تجمعه بالرئيس عمر البشير صلة قرابة، يشغل منصب وزير الكهرباء والموارد المائية في حكومة بكري حسن صالح، وقاد وفد السودان لمفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا ومصر، ويُصنف من جيل الشباب داخل الحزب الحاكم الذي تبوّأ فيه مؤخراً منصب رئيس القطاع الاقتصادي، وقبله كان رئيساً لقطاع الإعلام، كما شغل مواقع قيادية في وحدة تنفيذ السدود الذي أشرفت على بناء سد مروي الذي تم الفراغ منه في عام 2008.

كما وافق المكتب القيادي على تسمية محمد يوسف كبر، في منصب نائب رئيس الجمهورية، خلفاً لحسبو محمد عبد الرحمن.

 

*العربي الجديد