🟢 أمن عدن يمنع الفعاليات بإجراء( الإذن المسبق) .. الإنتقالي أول حركة تحرر في التاريخ في مواجهة مكشوفة مع الشارع الذي يزعم تمثيله

🟢 ما ورد في إجراء إدارة الأمن بعدن هو توجه مكشوف لمنع الإحتجاجات السلمية وإن بطريقة طلب الإذن المسبق والترخيص.
🟢 هذا إجراء يساعد اجهرة الامن من خلال طلب الترخيص معرفة الجهة المنظمة للفعالية وقيادة المظاهرات ومن ثم ملاحقتهم والتضييق عليهم وإرهابهم .
📌الإذن المسبق يقتضي ايضا امضاء تعهد أمام الأمن من قبل الجهة التي طلبت الٱذن لتنظيم الفعالية وتحميلها مسئولية اي فوضى أو تخريب أو احداث أمنية قد يتم افتعالها أثناء المظاهرة أو الوقفة أو المهرجان وهذا أخطر مافي الإجراء الأمني الأخير.
🟢 موقف الأجهزة الامنية وسلطة الامر الواقع بعدن من الإحتجاجات السلمية المطلبية طيلة الفترة الماضية هو المنع والقمع واي إجراءات جديدة وإن بدت ناعمة لكنها في نفس المسار من سلب المواطنيين حقهم في التعبير السلمي.
🟢 الترخيص الذي اقره أمن عدن سيكون مبررا جديدا لمواجهة وقمع اي فعاليات شعبية قادمة بحجة انكم لم تستأذنوا .
🟢يرى مراقبون أنه أمام الازمات التي ينتجها الفشل الإداري للمجلس الإنتقالي في عدن لن تتوقف الإحتجاجات الشعبية ولن تستأذن الأمن، فعندما عبثوا بأبناء عدن في أزمات متوالية لم يستأذنونهم _ حسب تعبير صحفية عدنية وهي تعلق على بيان امن عدن الأخير-.
وباختصار نحن أمام أول حركة تحرر في التاريخ اسمها (المجلس الإنتقالي الجنوبي) هي في مواجهة مكشوفة مع الشارع الذي تدعي تمثيله وانها تستمد مشروعيتها منه وفي نفس الوقت تمارس عليه الفساد العام والعبث والحرمان من الخدمات ثم تقوم بقمعه والتضييق عليه عسكريا وامنيا وبالإجراءات التي تحد من حريته.