عدن: وفاة مواطن في سجن لقوات الإنتقالي وقبيلته تهدد بالتصعيد

أصدر مشائخ ووجهاء آل لحاق بياناً صحفياً شديد اللهجة، عبّروا فيه عن غضبهم واستيائهم الشديد إثر وفاة أحد أبنائهم، سالم علي لجذم، داخل سجن معسكر النصر التابع لقوات الحزام الأمني في عدن، عقب اعتقاله ومداهمة منزله من قِبل قوة أمنية.
وأوضح البيان أن ابنهم توفي متأثراً بالتعذيب وعواقب السجن وظروف الاحتجاز القاسية التي لم تلائم وضعه الصحي والنفسي، مؤكدين أنهم سبق وأن حذروا في بيان سابق من خطورة احتجازه نظراً لحالته الصحية، كما شددوا على أن لا علاقة له بتهمة اغتيال سالم الزامكي، وهي التهمة التي وُجهت إلى اثنين من أبناء الأسرة المقيمين في عدن.
وقال آل لحاق في بيانهم: "كنا في طريقنا لتسليم المتهمين عند التمكن منهم، إلا أننا فوجئنا ظهر امس الثلاثاء بنبأ وفاة أخينا سالم بعد اقتياده إلى السجن وتجريده من سلاحه وأغراضه الشخصية، رغم تأكيدنا المسبق على عدم صلته بالجريمة".
وأشار البيان إلى أن الفقيد كان ضحية مباشرة للإجراءات الأمنية غير المسؤولة في سجن الحزام الامني بعدن ، وأكدوا رفضهم القاطع استلام الجثة ما لم يتم تسليم أفراد القوة الأمنية التي داهمت المنزل واقتادت سالم إلى السجن دون مسوغ قانوني أو إنساني.
وتحمل الأسرة في بيانها الأجهزة الأمنية بعدن المسؤولية الكاملة عن وفاة سالم، وعن أي تداعيات قادمة قد تنجم عن ما وصفوه بـ"التصرفات غير الأخلاقية"، محذرين من أي محاولة للتسويف أو المماطلة في تحقيق العدالة وتسليم المتسببين.
وختم البيان بتحذير واضح: "إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، فسنتخذ خطوات تصعيدية أخرى، ولن نصمت على ما حدث لأخينا سالم وقتله داخل السجن بطريقة وحشية وغير اخلاقية ".
البيان وقّع عليه كل من:
الشيخ أحمد عقيل لطهف
الشيخ مهدي ناصر صيّفة
الشيخ أحمد ناصر لصحر