10 منظمات حقوقية تدعو للإفراج عن المخفيين قسرا في اليمن
دعت 10 منظمات حقوقية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى السعي الجاد لإظهار المخفيين قسراً، وجبر الضرر ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم.
ودعت المنظمات في بيان مشترك بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري للعمل من أجل الحد من الإفلات من العقاب في اليمن، ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذلك من خلال تشكيل لجنة تحقيق دولية.
وأشارت إلى أن هناك المئات من المخفيين قسرا منذ أعوام، تعرض العشرات منهم للتعذيب الشديد حتى الموت، والتصفية الجسدية، واستُخدم بعضهم دروعا بشرية لقصف الطيران في أعوام سابقة.
وحمل البيان مليشيا الحوثي والتحالف السعودي الإماراتي والانتقالي والحكومة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المخفيين قسرا.
وبدورها، أعلنت منظمة سام للحقوق والحريات عن إطلاق حملة تضامنية مع المخفيين قسرا في سجون أطراف الصراع في اليمن بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإخفاء القسري.
ووفق المنظمة فإن الحملة التي تحمل شعار "وينهم" وتستمر ليومين، تهدف إلى التضامن المحلي والدولي مع قضايا المخفيين قسراً في اليمن، وتطالب بكشف مصيرهم وإطلاق سراحهم.
وقالت المنظمة إنها ستسلط الضوء على قصص المخفيين وتقدم شهادات وقصصا حية من أفراد وعائلات تأثرت بالظروف المأساوية للمخفيين قسرا، إضافة إلى بيان عن أهم السجون المحتملة للإخفاء القسري.