جلسة جديدة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الملف اليمني

مانشيت - متابعات خاصة :

يعقد مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء القادم،22 نوفمبر، جلسة لمناقشة الملف اليمني والتطورات الأخيرة المتعلقة بالجانب السياسي والهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في أبريل الماضي.

ومن المزمع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السويدي هانس غروندبرغ، احاطة حول المساعي الأممية في الجانب السياسي والرامية لتمديد الهدنة التي انتهت في 2 أكتوبر الماضي، وما توصلت إليه الأطراف اليمنية خلال المرحلة الراهنة.

ومن المتوقع ايضا أن يقدم المبعوث الأممي مقترحه الأخيرة بشأن بنود الهدنة التي رفضها الحوثيون، والمتمثلة بفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز، وتسليم رواتب الموظفين، والسماح بدخول سفن المشتقات، وزيادة الحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، وتبادل الأسرى.

كما سيقدم ممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، احاطة عن مخاطر تدهور الوضع الإنساني جراء نقص التمويل من قبل المانحين، وتفاقم الوضع المعيشي للفئات الأشد ضعفا في اليمن، والمخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الاغاثي والإنساني في مناطق الحكومة اليمنية والحوثيين.

ورفض الحوثيين مطلع أكتوبر الماضي القبول بتمديد الهدنة وفقا للمقترحات التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن، وأكد حينها رئيس الوفد المفاوض للحوثيين محمد عبدالسلام أن المفاوضات وصلت لطريق مسدود، معتبرا البنود لم تلبي تطلعات اليمنيين بل تحرمه من مقدراته وثرواته.

وأعقب ذلك الرفض تهديدات حوثية باستهداف الشركات العاملة في المجال النفطي في اليمن ودول التحالف، ونفذ الحوثيون تهديداتهم باستهداف ميناء الضبة بحضرموت، وميناء قنا بمحافظة شبوة شرقي اليمن، وهو ما لاقى تنديد دولي واسع.

وصنفت الحكومة اليمنية، المعترف بها، الحوثيين" جماعة إرهابية"، ودعت المجتمع الدولي لتصنيفهم كإرهابيين، وباشرت باتخاذ إجراءات للتعامل مع الجماعة كإرهابية كما أعلن مسؤولون في الحكومة.