دعت للقاء توحيد الصف خلف مستثمرها الوحيد عصام هزاع.. قبائل الصبيحة ترفض التحكم بميناء رأس العارة

مانشيت - خاص :

دعت قبائل الصبيحة لتنظيم لقاء عام لتوحيد صفوفها خلف ابنها المستثمر ورجل الأعمال عصام هزاع باعتباره المستثمر الوحيد من أبناء الصبيحة وهو المستحق لإدارة ميناء رأس العارة الواقع في منطقة الصبيحة ولكون المستثمر من أبناءها.

وتفاعل ناشطون وقيادات من مختلف أنحاء الصبيحة مع دعوات اللقاء الموسع دعما لرجل الأعمال الصبيحي عصام هزاع وشركته تجاه ما يتعرض له من محاولات هادفة للاستيلاء على ميناء رأس العارة والتحكم به من خلال ما وصفوها بشخصيات متنفذة وفاسدة من خارج منطقة الصبيحة.

وقال عدد من قيادات الصبيحة أن التحديات التي تواجه المنطقة وتستهدف أبناء الصبيحة تستدعي أن يقف جميع أبناء الصبيحة صفا واحدا لمواجهة المخاطر ودعم حق أبناء المنطقة في إدارة مناطقهم حيث وأن أبناء الصبيحة تم حرمانهم من كافة الحقوق رغم أنهم كانوا ولا زالوا في مقدمة الصفوف في مواجهة الانقلاب الحوثي الإيراني أثناء الدفاع عن الأرض والوطن في عدن ولحج وأبين وشبوة والساحل الغربي.

وأضافوا أن دماء شهداء الصبيحة لا تزال شاهدة على ما قدمه الأبطال من ألوية العمالقة وكافة الوحدات العسكرية خلال ثمان سنوات من الحرب في مختلف المناطق الجنوبية والشمالية.

وانتشرت في الأيام الأخيرة دعوات على صفحات التواصل الاجتماعي تؤكد حق أبناء الصبيحة في إدارة مناطقهم كون ميناء رأس العارة يقع ضمن الساحل الصبيحي وإن قبائل الصبيحة هم ملاك الأرض برا وبحرا وسواحل.

من جهته أوضح المستثمر عصام هزاع قائلا إنه ملتزم بقرار أبناء الصبيحة الأحرار فهم الذين يوجهونه للعمل في الميناء وهم الذين يستطيعون أن يأمروه بإيقاف العمل إذا أرادوا، وقال إن الفاسدين لن يستطيعوا أن يمرروا قراراتهم علينا.

يشار إلى أن وزير النقل التابع للمجلس الانتقالي يعمل لاستبعاد أبناء الصبيحة من ميناء رأس العارة ليتم له بعد ذلك تسليم الميناء لقوى فاسدة ومتنفذة تحارب أبناء الصبيحة من داخل مناطقها، وهو ما ترفضه الصبيحة بشكل حاسم، -وفق مصادر موثوقة-.