قيادة محور طورالباحة: لا يوجد أي جبايات مالية لدى وحدات المحور وننتظر التوجيهات بشأن تطهير الطريق من عصابات التقطع والإرهاب
نفت بشدة قيادة محور طور الباحة في بيان وزع على وسائل الإعلام ردا على ماورد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي ومن أسماها وسائل إعلامية صفراء عن وجود ما أسموه نقاط جمارك وجبايات تتبع وحدات محور طور الباحة.
وأكد البيان أنه لا توجد لدى أي وحدة من وحداته نقاط جبايات ولا جمارك ولا تقطع لا لدى اللواء الرابع مشاه جبلي ولا غيره من الوحدات وأن كل مايتم الترويج له أكاذيب ومناكفات ومعلومات غير صحيحة ويراد بها إخراج قيادة المحور عن صمتها نظرا لأنها لا تنشغل اطلاقا بالمناكفات الإعلامية ولا ترد على التناولات الإعلامية إلا فيما هو هام ونادر ويمس سمعة القوات المسلحة وقيادتها.
وقال البيان: على المروجين لمثل هذه الأكاذيب التأكد لمن يدفعوا جباياتهم غير المشروعة ومن تتبع النقاط العسكرية أو الأمنية فالمحور بجميع وحداته لا يوجد لديه أي نقطة عسكرية في جميع المديريات التي تتواجد فيها قواته ماعدا نقطه واحدة تتبع فرع الشرطه العسكرية وهي نقطة رقابة على الخط وتبعد عنه 500م ولا يتواجد منتسبيها على الطريق اطلاقا.
وأضاف البيان أن جميع النقاط المنتشره على طول الممتدة بين طور الباحة -المقاطرة -الشمايتين أما تتبع وحدات وتشكيلات أمنية أو بلاطجة وقطاع طرق خارجين عن القانون ولأكثر من مره تطالب قيادة المحور الجهات المعنية سواءا الوزارية أو الرئاسية والسلطات المحلية بإصدار تعليمات واضحة لنا في قيادة المحور بالتدخل بحملة عسكرية لإزالة نقاط الجباية وضبط المتقطعين ورفع كل مظاهر التقطع والبلطجة وبكافة مظاهرة واستعادة هيبة الدولة وفرض النظام والقانون بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة، إلا أن الطلب يتكرر بصورة شبه يومية منذ مطلع العام الجاري ولم تصل التعليمات وكان هناك من النافذين من يتقاسم عائدات الجبايات ويريد لهذا الوضع غير المستقر ان يستمر.
وسخر بيان قيادة المحور ممن أسمائهم حطاب الليل يتناقلون الأكاذيب دون تمحيص ولا تدقيق ولا تأكد ووصل بهم الزور والبهتان للتشويه الشخصي لقيادات عسكرية دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الاستفسار عن حقيقة مايتم تناقله من شائعات.
وأوضح بيان المحور أن جميع منتسبي المحور وفي جميع وحداته من ذوي الأخلاق العالية وأن أيا منهم أن ثبت تورطه في أي جبايات أو تقطع يعتبر دمه هدرا على مالكي المركبات الإبلاغ عنه ليتم إحالته للنيابة العسكرية أو يقتلوه في مكان تقطعه وقيادة المحور تصلب جثته في مكان مقتله ودمه هدرا كغيره من المتقطعين.
واختتم البيان بالقول: صمتنا لسنوات عن الأكاذيب والشائعات ترفعا عنها وحرصا على عدم الانجرار للمهاترات إلا أن عديمي الشرف والأخلاق لم يتركوا لنا متسعا لمزيد من الصمت وصار لزاما علينا دحض الافتراءات والأكاذيب، مؤكدين بالقول لمالكي المركبات من يتقطع لكم ويفرض جبايات اقتلوه أو امتلكوا الشجاعة واعلنوا موقف موحد بالتوقف عن العمل ونحن إلى صفكم ولا تقبلوا العودة للعمل إلا بعد أن تصدر أوامر وتعليمات عليا لتدخل عسكري يضع بالقوة حدا لما يجري ونحن في أتم الاستعداد للقيام بالمهمة فور وصول التعليمات ولا نبحث عن بطولات زائفة ولا مقابل مادي.