الحصار مستمر في ظل هدنة هشة تقول المليشيات بانها ستدرس "توسيع مزاياها"
قال المجلس السياسي التابع لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إنه يدرس "توسيع مزايا الهدنة" الأممية المعلنة مطلع شهر ابريل المضي، والتي لم تلتزم الجماعة بتنفيذ بنودها رغم مرور حوالي ستة أشهر على سريانها.
ووفق وكالة سبأ بنسختها الحوثية، فقد ذكر المجلس أن "توسيع مزايا الهدنة وتعزيزها في الجوانب الإنسانية وفي مقدمة ذلك صرف المرتبات لكل موظفي الدولة وفتح المطارات والموانئ وفتح الطرق، سيساعد على مناقشة أي أفكار جادة في هذا الإطار".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مطلع شهر ابريل عن هدنة إنسانية مددتها لثلاث مرات متتالية، (2 ابريل حتى1يونيو، 2يونيور حتى 1 أغسطس، 2 أغسطس حتى 1 اكتوبر) و تضمنت إيقاف العمليات العسكرية، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وتشغيل رحلتين أسبوعيتين عبر مطار صنعاء، وفتح عدد من المنافذ في بعض المناطق بما فيها تعز.
وتستغل سلطة الميليشيا الهدنة الأممية المعلنة وتوقف غارات مقاتلات التحالف، لتحشيد المزيد من عناصرها في مناطق سيطرتها للزج بهم إلى الخطوط الأمامية في جبهات القتال لاسيما المحيطة بمدينة مارب وتعز، وذلك بالتزامن مع الدفع بآليات عسكرية كبيرة ومتوسطة إلى تلك الجبهات، زبلغت خروقات الميليشيا للهنة وفق أحدث تصريح لوزير الدفاع في الحكومة الشرعية، أكثر من 8 آلاف خرق .
وترفض ميليشيا الحوثي فتح الممرات والمعابر الإنسانة بين المحافظات اليمنية، والذي تعتبره الحكومة الشرعية مطلب إنساني وأحد أولويات الهدنة، ويأتي الرفض الحوثي بالرغم من إيقاف التحالف للضربات الجوية، وسماح الحكومة الشرعية بتدفق الوقود الى مناطق سيطرة الميليشيا، وتسيير العشرات من الرحلات جوية من والى مطار صنعاء.