فازت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة، في الانتخابات التشريعية، يوم الأحد، بحسب نتائج أعلنها التلفزيون الرسمي، ورفضتها المعارضة، منددة بعمليات تزوير، وسط أعمال عنف أسفرت عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.
ونقلت القناة 24، التي تجمع النتائج التي تصلها من مختلف مناطق البلاد، أن هذا الائتلاف الحزبي حصل على أكثر من 151 مقعداً، التي تشكل الأكثرية المطلقة في البرلمان.
وقبيل منتصف الليل، كان مرشحو حزب رابطة عوامي الحاكم، قد جمعوا 191 مقعداً مقابل خمسة مقاعد فقط للمعارضة، وفق ما ذكرت المحطة التلفزيونية.
في المقابل، وصف تحالف الأحزاب التي تنافس حزب حسينة الانتخابات بـ"المهزلة"، وحض لجنة الانتخابات على إبطال النتائج.
وأعلن زعيم الائتلاف المعارض، الذي يقوده حزب بنغلادش القومي كمال حسين للصحافيين، نطالب بإجراء انتخابات جديدة، في ظل حكومة محايدة، في أقرب وقت ممكن.
ويُنسب إلى حسينة "71 عاماً"، تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة الآسيوية الفقيرة، خلال حكم استمر عقداً بدون انقطاع، واستقبال اللاجئين الروهينغا الفارين من ميانمار المجاورة، لكنها متهمة بالتمسك بالسلطة والتضييق على المعارضة، ولا سيما مع الحكم الذي صدر بحق زعيمة المعارضة خالدة ضياء بالسجن 17 عاماً.
واتهم تحالف المعارضة، حزب حسينة بحشو صناديق الاقتراع، واستخدام وسائل أخرى، لتزوير النتائج التي ستعلنها اللجنة الانتخابية رسمياً، يوم الإثنين.
وتحدث الناطق باسم حزب بنغلادش القومي سيّد معظم حسين العال للصحافيين، عن تجاوزات في الاقتراع لملء 221 من مقاعد البرلمان الـ300 التي يجري التنافس عليها.