حكومة الشرعية تكشف عن تقدم جديد في مشاورات السويد

مانشيت - العربية :

أكد وفد الحكومة الشرعية في مشاورات #السويد إحراز تقدم في الجوانب الفنية المتعلقة بآليات تبادل الأسرى. 

وقال العميد عسكر أحمد زعيل إن مشاورات مباشرة جرت مع وفد صنعاء من أجل بحث تفاصيل آليات تبادل الأسرى وطرق تجميعهم ونقلهم والجهات الدولية التي ستشرف على العملية بحسب العربية. 

وتوقع العميد عسكر حسم المشاورات بشأن ملف #الأسرى في غضون الأربع وعشرين ساعة المقبلة.

وتعد جولة المشاورات المباشرة بشأن ملف الأسرى الأولى التي يعقدها الجانبان وجها لوجه منذ انطلاق المشاورات يوم الخميس.

ودعا سفراء الدول دائمة العضوية في #مجلس_الأمن الطرفين إلى العمل من أجل إحراز تقدم في المشاورات الجارية في السويد بشأن إجراءات بناء الثقة والإطار التفاوضي وخفض العنف. 

وكان السفراء اجتمعوا صباح الأحد إلى كلا الوفدين. وذكر عضو الوفد اليمني محمد العامري أن المجموعة الدولية تجدد تمسكها بقرار مجلس الأمن 2216 لإنهاء أزمة الانقلاب.

وشكّل كلا الطرفين لجان عمل متخصصة تتشاور مع الأمم المتحدة. وتختلف اللجان بالنسبة للجانبين. وشكَّل وفد الحكومة الشرعية ثلاث لجان حول الأسرى والوضع الاقتصادي وتعز. في المقابل شكّل وفد صنعاء لجان الأسرى ومطار صنعاء والوضع الاقتصادي. وشكلت الأمم المتحدة من ناحيتها لجان إجراءات بناء الثقة والإطار التفاوضي وخفض العنف.

وتحدث رئيس وفد صنعاء محمد عبد السلام ظهر يوم الأحد. وقال "إن #مطار_صنعاء ليس آمنا". واقترح عبور الطائرات عبر مطار عمان أو القاهرة للتفتيش قبل التوجه إلى صنعاء.

وفي سؤال لـ "العربية" حول وجوب تسليم الأسلحة إلى الدولة، قال محمد عبد السلام: "يجب تسليم كافة الأسلحة إلى الدولة"، متسائلا: "لكن إلى أي دولة؟". 

ويدل التساؤل على تباعد المواقف حيث يعد تسليم أسلحة الميليشيات إلى الدولة أحد الشروط الرئيسية لإنهاء حال الانقلاب واستعادة الوضع الدستوري.