سفير المملكة في واشنطن يكشف عن موافقة حوثية على محادثات تسليم الحديدة للأمم المتحدة
اكد معالي سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، بأن مليشيا الحوثي الانقلابية وافقت على خوض محادثات حول تسليم ميناء الحديدة اليمني للأمم المتحدة، داعيا لمواصلة الضغط على الحوثيين.
وقال الأمير خالد بن سلمان وهو شقيق ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "بعد مماطلتهم لأشهر، وافق الحوثيون على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف، مما يثبت أن الضغط المتواصل على المليشيا الحوثية الإيرانية هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن".
ويأتي تصريح الأمير خالد بن سلمان بعد أن أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفث، خلال زيارته إلى الحديدة يوم 23 نوفمبر، أنه التقى في صنعاء مع قيادة مليشيا الحوثي ووافقت على بدء "محادثات مفصلة ومكثفة وفورية حول إسناد الدور الأساسي في الميناء للأمم المتحدة" ، حسب قوله،.
وعلى مدار الأشهر الماضية حصلت في مدينة الحديدة التي تحتضن ميناء استراتيجيا لليمن معارك شرسة بين مليشيا الحوثي من جهة، وقوات الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من جهة أخرى.
وتسعى الأمم المتحدة لتحقيق الهدنة في الحديدة باعتبارها البوابة البحرية الوحيدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان البلاد التي تعاني من نزاع مسلح منذ العام 2014 ما أدى، حسب المعطيات الأممية، إلى مقتل أكثر من 6500 مدني وإصابة حوالي 10500 آخرين، بالإضافة إلى نشوب أزمة مجاعة كبيرة مصحوبة بنقص كبير في المواد الغذائية.

