قوات الجيش الوطني تصد هجوما حوثيا على مواقعها في مديرية التحيتا
اندلعت اشتباكات عنيفة في ساعة متأخرة من مساء امس بين قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ومليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية لـ" مانشيت " إن المعارك اندلعت عقب هجوم شنه مليشيا الحوثي الانقلابية على المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني من الجهة الجنوبية عبر ملعب الفاروق.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تمكنت من صد الهجوم بعد معارك عنيفة بين الطرفين تلقت فيها مليشيا الحوثي خسائر فادحة الأمر الذي دفعها الى الانسحاب نحو مزارع منطقة المغرس.
من جهة اخرى كشف محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر عن مشاورات تقودها الأمم المتحدة لتسليم الحديدة ومينائها سلمياً.
وقال طاهر في تصريحات صحفية أن توقف العملية العسكرية مؤقت ويعود لأسباب إنسانية تسمح للمنظمات الدولية بالقيام بدورها بحسب صحيفة عكاظ.
وأضاف إن توقف العمليات العسكرية جاء اختيارياً وليس إجبارياً، مؤكدا أن الشرعية تنحو باتجاه السلام، «إذ إن سلامة المدنيين ومصالحهم أهم عندنا من الميناء أو أي منشآت حكومية»،
ورحب طاهر بأي جهود تبذل شريطة تسليم كامل المحافظة وإخلاء الميناء، لكنه ندد بمساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ مليشيا الحوثي التي انهارت صفوفها تماماً مع توالي الضربات الناجحة للجيش اليمني والمقاومة بإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
وأضاف: «أبلغتنا الأمم المتحدة أن الحوثيين أبدوا استعدادهم لتسليم الميناء ويريدون البقاء في الحديدة، لكننا رفضنا ذلك، وتمسكنا بضرورة الانسحاب الكامل من المحافظة والميناء»،لافتا إلى أن قوات الجيش الوطني تحاصر المليشيا التي تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية، وتسيطر على الجزء الأكبر من المدينة وتملك الإمكانيات اللازمة لتطهيرها.
ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع ضغوط دولية مكثفة لوقف العمليات العسكرية داخل مدينة الحديدة في الوقت الذي اعلنت فيه قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقف العمليات العسكرية داخل مدينة الحديدة.