العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ80 وصحة غزة تعلن حصيلة جديدة للشهداء
دخل العدوان الإسرائيلي يومه الـ80 على التوالي في قطاع غزة، بينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين الفلسطينيين، مسجلة مجازر مروعة خلال الساعات القليلة الماضية، تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 120 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 20 ألفا و674، بالإضافة إلى 54 ألفا و536 إصابة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي: "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، إلى 20.674 شهيدا، و54.536 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضاف أن إسرائيل لا تزال "تعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا".
وعن الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء، قال القدرة: "بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من 1.8 مليون نازح يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارص وتفشي الأمراض والأوبئة".
وبخصوص استهداف المنظومة الصحية أفاد بأن الجيش الإسرائيلي استهدف 141 مؤسسة صحية وأخرج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة" (منذ 7 أكتوبر).
وعن ضحايا الكوادر الطبية ، قال المتحدث إن "الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 311 كادرا صحيا و تدمير 102 سيارة إسعاف".
وطالب القدرة "المؤسسات الأممية بالانتقال من موقع توصيف الواقع الكارثي للنازحين والتحذيرات من خطورته إلى إيجاد آليات فاعلة وعاجلة تضمن تدخلها الانساني لمنع الكارثة والمجاعة".
وأوضح أن ذلك يكون "بتوفير المأوى المناسب لظروف الشتاء وكميات كافية من الماء الصالح للشرب والنظافة الشخصية والطعام والكساء والأغطية وإقامة نقاط طبية للنازحين في كافة أماكن تواجدهم".
وليل الأحد/ الإثنين، عاش الفلسطينيون في قطاع غزة واحدة من أعنف ليالي الحرب، بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على جميع المناطق، لاسيما في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة لاندلاع حرائق في مصانع ومنازل لعدة ساعات ودمار مادي هائل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت خسائر مادية وبشرية، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.