إجماع دولي رافض لحماقات (الانتقالي) ضد الحكومة في عدن

مانشيت - خاص:

مجددا رفعت الرياض عصا المجتمع الدولي لردع حماقات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ضد الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، والتي كان آخرها محاصرة قوات تابعة لعضو المجلس الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي عبدالرحمن ابوزرعة المحرمي، للسكن الخاص برئيس الحكومة داخل قصر معاشيق الرئاسي مساء الاثنين الماضي.

 

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، أصدرت  الثلاثاء، بياناً ثلاثياً مشتركاً بشأن التطورات الأخيرة في عدن، في إشارة إلى محاصرة قصر معاشيق،‏مؤكدة، دعمها الكامل للحكومة اليمنية.


وأعربت عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في عدن التي يمكن أن تقوض جهود الحكومة لاستعادة الخدمات والقيام بمهماتها في هذا الوقت الحاسم، وفقاً للبيان.
مشددة على أن «‏من الضروري أن تدعم جميع المكونات السياسية جهود الحكومة التي تعمل من أجل الشعب اليمني واحترام المؤسسات الحكومية».


جاء ذلك بعد يوم من توجيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وزير الدفاع بالتحقيق في ملابسات ماحدث في قصر معاشيق والرفع بالنتائج لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وضمان عدم تكرارها.


مشددا على اهمية تعزيز دور الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، وتخفيف معاناتهم الانسانية في ظل الظروف الاستثنائية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.


وفي مؤشر إلى رضوخ الانتقالي للضغوطات الدولية التي تقف خلفها قائدة التحالف العربي المملكة العربية السعودية،و المطالبة بعدم عرقلة نشاط الحكومة في عدن، حيث التقى اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي برئيس الحكومة معين عبدالملك، الثلاثاء.


وقال الخبر الرسمي بأن اللقاء ناقش ضرورة تواجد الحكومة وجميع الوزارات  من خلال التواجد الفعلي على الأرض، وفي مقار عملها في عدن بكامل كادرها الوظيفي، منوها في السياق بأن بقاء أي وزير أو مسؤول في الخارج لم يعد مقبولا.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ اشهر تردي في الأوضاع الخدمية والاقتصادية بسبب غياب المجلس الرئاسي والحكومة وتعنت المجلس الانتقالي واستمرار رفضه تطبيق ماتبقى من بنود الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.