لماذا كل هذه الخسائر في صفوف العمالقة بشبوه
منذ وصلت قوات العمالقة محافظة شبوه وهي هدفا سهلا للحوثي وخاصة صواريخ سكود ومسيرات إيران.. رغم التغطية الجوية الكثيفة. وامتلاكها لسلاح نوعي من الصواريخ الحرارية والمدفعية الثقيلة.
لكن احد قادة العمالقة صباح اليوم حاول يفسر اسباب سقوط الشهداء بشكل كبير من خلال حديثه لقيادة التحالف في مطار عتق ومما قاله (ننقله بتصرف هنا) :
ان حملة التصوير والنشر والدعاية منذ حركة العمالقة من المخاء كانت قاصمة (لنا) من ناحيتين.
الأولى انها أعطت الحوثة تفاصيل كبيرة عن حجم القوة ونوعها وسلاحها وحتى شخوص قادتها وافرادها وكيفية حركتها وتحشيدها مما جعلهم يستعدون لاستقبالنا ولديهم معلومات كثيفة.
بينما نحن جئنا عميانا للمنطقة وضاعف من عمانا تجنيبنا القيادات الميدانية التي كانت تقاتل الحوثي في شبوه طيلة السنوات السابقة وتعرف تفاصيل الأرض والمواقع وخريطة مسرح العمليات وهم أصحاب الأرض وابناؤها.
من ناحية ثانية تأثر افرادنا بدعاية ان الجيش والاصلاحيين قد سلموا بيحان للحوثي دون قتال ولم يقاوموا فيها وان الحوثي سينسحب منها اذا حضرنا نحن هناك لانه غير مستعد للحشد والقتال ومنشغل بجبهة مأرب.
وهذا كان فخا وقعنا فيه. واعتمدنا على تدخل التحالف جوا وانه سيحسم المعركة بسرعة.
مما جعل حشودنا اهدافا سهلة للعدو من اول وهلة وصلنا فيها لأننا لم نستفد من القوة السابقة في شبوة لترتيب تموضعنا بكل امان وسرية.
وأضاف القائد انهم بصدد خطة بديلة لترتيب الصفوف والالتحام اكثر مع قوات الجيش في محور عتق وبيحان واستقدام اللواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان ليقود المعركة نظرا لخبرته الكبيرة في هذه الجبهة.