معين وقنا وسلطات شبوة
على المستوى الشخصي لمعين الميناء لا يضره ولا حكومته بل هو مرفق سيرفد خزينة الحكومة بالمليارت جراء الضرائب والجمارك التي سيدرها الميناء لخزينة الحكومة في البنك المركزي..
قبيل افتتاح الميناء حدث تواصل مشهور ومنشور ويتبادل في مجالس المسؤولين في محافظة شبوة بين محافظ شبوة ورئيس الوزراء معين عبدالملك حول الميناء..
كان معين رافض الافتتاح بينما بن عديو كان مصر على الافتتاح بتوجيهات رئيس الجمهورية الذي اصر على افتتاح الميناء وتدشين العمل فيه في الوقت المحدد..
معين مع اصرار محافظ شبوة وتوجيهات رئيس الجمهورية رفض رفضا قاطعا ان يكون له اي اسم في عملية التدشين وخاصة وجود صورته في البنر الذي تتواجد فيه رعاية الرئيس ورئيس الوزراء ومحافظ شبوة كان هذا في ليلة الافتتاح حينها كان البنر جاهز وبتوجيهات سريعة تم حذف اسم معين من البنر وتجهيز بنر جديد حذف منه اسم معين وصورته..
بعد التدشين اتت باخرة لتفرغ في الخزان العائم تحمل 45 الف طن فتم منعها من الدخول بتوجيهات رئيس الوزراء على اثرها اصدر مصدر مسؤول بيان (سأقوم بإضافته في أول تعليق) بهذا المنشور..
معين لم يرق له الافتتاح وعدم رضوخ بن عديو لطلبه في توقيف الميناء فأوقف صرف فلوس متعهد ديزل كهرباء شبوة التي كان يطالب بها المتعهد ثم اوقف المتعهد ضخ الديزل لشبوة لتدخل المحافظة في ظلام دامس بسبب ذلك الاجراء..
بعد الافتتاح توجه محافظ المحافظة الى الرياض لمقابلة الرئيس فكان اهم ما تم نقاشه مع رئيس الجمهورية افتتاح ميناء قنا واهم المعوقات التي تواجها السلطة في تشغيله ومنها موقف معين المخزي تجاه الميناء..
بتوقيف مخصص ديزل كهرباء شبوة نجح معين في تشكيل رأي عام ضد محافظ شبوة والسلطة المحلية في المحافظة تولى كبر هذه المؤامرة ناشطين ينتمون للمجلس الانتقالي الذي يناصبون بن عديو وسلطة شبوة العداء..
معين التزم للكفيل بعرقله عمل السلطه المحليه وتركيعها والعمل المستمر حتى تسقط شبوة اسوة بسقطرى وهذة معلومات مؤكدة من جهات عديدة تتحدث بهذا والرجل بدأ مشواره مع الكهرباء..