مقراط .. وكلمة حق يجب ان تقال
من جمهورية السودان الشقيق كتب العميد الركن الخضر صالح مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام بوزارة الدفاع تغريدة خص بها الإعلامي العسكري المعروف علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش الذي يتعرض لحملة إعلامية مشبوهة.
عرفت هذا الصحفي منذ سنوات طويلة في محافظة أبين وترسخت المعرفة والعلاقة والعمل لارتباطنا في القوات المسلحة طوال أكثر من نصف عقد من الزمن ووالله ماوجدت لا إعلامي ولا حتى قائد اوضابط إلا القلة القليلة بنفس المواقف والشجاعة والبطوله والوفاء ، مقراط يأتيك في الأزمات والمصائب والمحن حتى والرصاص تنهمر عليك كالمطر من كل مكان والموت يقترب منك وهو بجانبك لايخاف ولا يبحث لتفسة مخرج للفرار للنجاة والحياة التي سحبها الإنسان هذه مواقف على الأرض والواقع حدثت معي وغيري كثر أقسم بالله. ولكم تتصورا ماذا بعد كل هذا ، الإعلامي العميد علي منصور مقراط منذ دخلت السلك العسكري واسمة أمامي يتصدر الصحف والمجلات العسكرية والرسمية والسياسية والأهلية عمل في أبين وأسس صحيفة أبين ورأس تحريرها طوال أكثر من 15 عامأ كان ومازال المستشار الإعلامي للمحافظة واستدعي إلى محافظة لحج وأسس صحيفة لحج ورأس تحريرها وفي 2015م طلب منه إعادة تأسيس الصحافة والإعلام العسكري بعد غياب ربع قرن لصحافة العسكرية في عدن فاسس صحيفة الجيش وعين رئسيأ لتحريرها حتى اليوم.
الأخ علي مقراط القائد الإعلامي والسياسي الوطني الذي يبهرك بوقوفة على مسافة واحدة مع كل الوطنيين الشرفاء والعقلأء لاتستطيع تتهمة بالمناطقية ولا بالمصالح الذاتية والمنافع الضيقة. لاتعرف من أي نسيج اجتماعي.
صحيح هو يافعي أصل وفصل. لكن تجده حامل روح الإخاء والصفاء والالتقاء مع أبناء أبين والضالع وشبوة وردفان ويافع والصبيحة وعدن وحضرموت والمهرة. شخصية مؤثرة كان مهندس لجنة وساطة التهدئة للقادة العسكريين بين الجنوبيين طرفي الشرعية والانتقالي.
اتكلم عن الرجل من الواقع. وليعرف القاصي والداني أن مقراط أشهر وأقدم إعلامي وطني شريف أكثر من تعرض لظلم في حقوقة المشروعة التي لاتتطلب وساطة. لايمتلك بيت في عدن ولا سيارة صرفت له ولا أرضية وهو باستطاعتة يتفرق أيام وباستطاعتة الحصول على أراضي وسيتحول إلى تاجر في غضون أشهر. لو استقل قلمة واسمة الشهير.
بقي اعرف نوع الخلاف بين الأخ والصديق العزيز علي منصور مقراط والمحافظ الصديق اللواء أبوبكر حسين محافظ المحافظة الذي لم أكن أتوقع مسؤول بكفاءة وذكاء ودهاء أبوبكر أن يدخل في خلاف مع الإعلامي علي منصور ويستقل ذلك ضعاف النفوس لتحويلة إلى صراع شخصي في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه أبين والوطن.
أرجو من كل العقلأء التدخل لوقف ذلك وإن لايسمحو للمنتفعين وجهلاء القوم الاستمرار في حملاتهم على صحافي شريف بحجم مقراط لن يجدو في تاريخة إلا النزاهة والزهد واستقامة الضمير والله المستعان.